بلدي نيوز
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن سبب تواجد جيش بلاده في سوريا هو لحفظ أمن حدود تركيا واتخاذ التدابير ضد هجمات محتملة من قوات النظام أو "ب ك ك" أو "داعش".
وأضاف: "أولويتنا تأمين خط الحدود بين تركيا وسوريا، والبالغ طولها 911 كيلومتراً، من أي هجوم محتمل يستهدف بلادنا".
وتابع في كلمة أمام البرلمان التركي: "لن نتسامح مع أي هجوم بغض النظر عن منفذه، لذلك قواتنا المسلحة في حالة تأهب دائماً".
وقال: "على الجميع أن يعلم أننا مصممون تماما على تحقيق أمن تركيا، ولن نتغاضى أبدا عن أي تهديد، ومستعدون دائما لأي نوع من العمليات لحماية بلادنا من المخاطر".
وأكد أن بلاده تنتهج سياسة خارجية من خلال إقامة صداقات مع الجميع في الإطار الذي رسمه أردوغان، خصوصاً في القضايا الإقليمية، مثل أفغانستان وسوريا والقوقاز وليبيا وشرق المتوسط.
وفي سياق متصل، أشار "قالن" إلى أن أنقرة اتفقت مع أربع دول مجاورة على ضرورة إعادة اللاجئين السوريين "بشكل طوعي" إلى بلدهم.
وقال: "نجحنا في وضع قضية العودة الطوعية للسوريين على أجندة الرأي العام الدولي، وناقشنا الملف مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أثناء زيارته إلى بلادنا".
وأشار إلى أن "تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، لكن لم يعد لديها الامكانية لتحمل المزيد من المسؤولية في هذا الشأن".