بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
نفى الصناعي الموالي، "عصام تيزيني"، أن يكون سبب اﻷزمة اﻻقتصادية في مناطق سيطرة النظام، سببه ارتفاع اﻷسعار، واعتبر أنّ المشكلة تكمن في "انهيار القدرة الشرائية".
واعتبر "تيزيني"، أن الحديث المتكرر عن ارتفاع الأسعار وتجاهل انخفاض دخل المواطن هو تنصل موصوف من المسؤولية، وابتعاد عن جوهر المشكلة.
وتساءل "تيزيني"، "لماذا تجتهدون -بقصد حكومة النظام- للقاء المنتجين والتجار طالبين منهم الالتزام بقوائم الأسعار التي تفرضونها ولا تتحدثون عن معالجة مشكلة المستهلك وجيبه المهترئ؟".
واتهم "تيزيني"، حكومة النظام، بأنها تقف خلف إصدار قوانين ومراسيم معظمها تعسفية لمعاقبة من يرفع الأسعار ولا تحاسب نفسها على تجاهل قدرة الناس على الشراء وثبات دخلهم.
وقال "تيزيني"، "منذ عام 2011 وحتى اليوم حصل أمران، الأول أن العملة الوطنية تراجعت ثمانين ضعفا، ولحقها تضاعف الأسعار بنفس القدر وربما أكثر، والأمر الثاني تضاعف متوسط دخل الفرد أربع مرات في أحسن الأحوال".
وختم بالقول؛ "المفارقة أن حماة المستهلك -في إشارة إلى حكومة اﻷسد- يعاندون منطق الاقتصاد بفرض أسعار مخفضة، ولا يعالجون الأمر الثاني والأهم".
وتشير التقارير اﻹعلامية، مؤخرا، أن كل اﻷزمات اﻻقتصادية في البلاد، تتعلق بمسألة "ارتفاع اﻷسعار"، واﻻحتكار، والفساد.