العثور على جثة طفل سوري في حي ألتينداغ وسط أنقرة - It's Over 9000!

العثور على جثة طفل سوري في حي ألتينداغ وسط أنقرة

بلدي نيوزعثر مدنيون، مساء أمس السبت 30 أكتوبر/تشرن الأول، على جثة طفل سوري في أنقرة، وعليه آثار تعذيب. ونشر الصحفي "بوراك دوغان" مراسل قناة "يني شفق" التركية، على حسابه الرسمي في منصة "تويتر" خبراً مفاده: "تم العثور على ‏الطفل السوري اللاجئ محمد خطابي (11 عاما) في مدينة أنقرة، بعد أن فُقد منذ أيام، حيث تم العثور عليه مقتولاً ومهشم الرأس في حي ألتينداغ بأنقرة، والذي شهد أعمال شغب عنصرية ضد السوريين قبل عدة أشهر".وأوضح الصحفي أن الجريمة لم تعرف بعد إن كانت من منطلق جريمة كراهية أو جنائية، ولكن الجميع بات يعلم أن خطاب الكراهية يقتل فعلاً. وكان خرج مئات الأشخاص في أغسطس إلى شوارع حي "ألتينداغ" حيث هاجموا منازل ومحلات السوريين المحليين مرددين شعارات مناهضة لهم. ومنتصف شهر آب/أغسطس، شن عدد من الأتراك هجوما عنيفا على ممتلكات اللاجئين السوريين في أحد أحياء العاصمة التركية أنقرة، حيث هاجم المئات منازل وسيارات السوريين في بلدة "ألتينداغ" بالعاصمة أنقرة، بعد تداول معلومة تقول إن "سوريين طعنوا شابين تركيين" في ألتينداغ، ما تسبب في سقوط أحدهما قتيلا بينما يعاني الآخر من إصابات خطيرة.واعتقلت السلطات التركية، وقتها، نحو 80 شخصا يشتبه بأنهم شجعوا أو شاركوا في الهجوم على المحلات التجارية للسوريين على أثر المشاجرة. وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين 3.6 مليون، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وسبق أن تعهد كمال كليتشدار أوغلو، رئيس "حزب الشعب الجمهوري" المعارض في تركيا، "بحل القضية السورية خلال عامين" حال وصوله للسلطة وإعادة اللاجئين السوريين جميعا إلى بلادهم وتطبيع العلاقات مع بشار الأسد.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

أزمة حادة في اليد العاملة بتركيا بعد عودة عدد كبير من العمال السوريين إلى بلدهم

//