بلدي نيوز
كشف وزير النفط بحكومة النظام، بسام طعمة، أن النظام أصبح جاهزا لنقل الغاز المصري إلى لبنان بعد الانتهاء من عمليات الصيانة اللازمة، واكتمال طواقم التشغيل المطلوبة بمختلف الاختصاصات.
وبعد اطلاعه على جاهزية محطة الدبوسية المعنية بعملية ربط خط الغاز العربي مع لبنان، قال "طعمة" لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، إنه "بناء على المعطيات السابقة، فقد تم رفع الضغط التشغيلي لمحطة الدبوسية من 5 بار إلى 30 بار".
من جانبه، استعرض وزير الكهرباء بحكومة النظام، غسان الزامل، مع فريقه الفني، آخر التقارير المتعلقة بسير عمل الكوادر الفنية المحلية المكلفة بإصلاح أضرار الحرب التي تعرض لها مقطع الشبكة السورية الذي يربطها مع الحدود الأردنية.
وأشار "الزامل" إلى أن "اجتماع عمان استمع إلى التقارير الفنية من مسؤولي وزارات الكهرباء والطاقة في كل من سوريا ولبنان والأردن، حول أوضاع شبكات الكهرباء الثلاث ونتائج عمليات الصيانة والتقييم التي جرت في الفترة الماضية، إضافة إلى الإجراءات الفنية اللازمة لإجراء عملية الربط".
وكشف أن برنامج العمل المتفق عليه بين وزارات الدول الثلاث يقوم على محورين:
- الأول تحقيق الجاهزية الفنية للشبكات، وفي هذا السياق بدأت الكوادر الفنية السورية إصلاح الأضرار على الشبكة السورية، ولا سيما المقطع الذي يربطها بالحدود الأردنية، وجرى أخيرا تركيب تسعة أبراج كهربائية بين مدينة صيدا السورية والحدود مع الأردن.
- المحور الثاني يتعلق بضبط إعدادات الشبكات الثلاث لتحقيق التوافقية بينها أثناء عملية الربط، والطلب من الجهات الفنية المعنية تقديم كل ما يتعلق بهذا المحور من معلومات فنية إلى الجانب الأردني.
وكان وافق النظام على طلب الجانب اللبناني المساعدة في تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية، وأبدى استعداده لتلبية ذلك.
وأعلن الموافقة الأمين العام للمجلس الأعلى "اللبناني - السوري"، نصري خوري، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقاء بين الطرفين، مؤخرا صرّح فيه أنه تمت مناقشة الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلدان وخاصة في مجال الكهرباء والغاز.
وستستفيد مصر من المشروع بتصدير غازها الطبيعي، في حين سيحصل الأردن على نسبة مقابل مرور الغاز من أراضيه، وسيصدّر فائض الكهرباء لديه ويحصل على قيمته.
أمّا لبنان، وهو المستفيد الأكبر من المشروع، فستسهم عودة الكهرباء إليه بتحسين الوضع الاقتصادي المتردي في الفترة الأخيرة.