بلدي نيوز
قالت الرئاسة التركية، أمس الجمعة 1 تشرين الأول/أكتوبر، لأنقرة الحق في الدخول إلى سوريا مثلما قامت بذلك روسيا أو الولايات المتحدة، وأنها لا تنتظر الغرب أن تُرسل قوات إلى إدلب من أجل حماية المعارضة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قولن، في تصريحات نقلتها صحيفة "دير شبيغل"، قوله: "لقد اقترحنا في 2015 و2016 و2017 إقامة منطقة آمنة، فلو تم إعلان منطقة حظر طيران تلك الفترة لما كان هذا العدد من الذين اضطروا إلى مغادرة سوريا "فهذه الفرصة ضاعت".
وأضاف في معرض حديثه: "علينا أن نبقى في إدلب. الناس في المناطق التي تحت سيطرتنا تريد أن نبقى، فـ2.5 مليون شخص لا يغادرون المنطقة بوجود الجنود الأتراك في إدلب".
وأشار المسؤول التركي إلى أصدقاء بلاده في الغرب يتصرفون وكأن تركيا قوة احتلال في سوريا، مشددا على أن الطرف التركي لم يطمع في أي أرض سورية، لكنه اضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة من أجل أمنه وأمن السوريين في المنطقة.
واعتبر قالن أن تركيا لاقت العقوبات بدل الشكر، لأنها أضرت بوجود "حزب العمال الكردستاني" في المنطقة.
ورفض الادعاءات بانتهاك تركيا للقانون الدولي في سوريا، قائلا إن من ينتهك القانون الدولي هما النظام السوري و"حزب العمار الكردستاني".
وتولي تركيا أهمية خاصة لمنطقة إدلب السورية، ومن أجل ذلك تعمل على صد أي خروقات يرتكبها النظام السوري وداعميه، من خلال الرد على مصادر النيران التي تطال المدنيين في المدن والبلدات شمالي سوريا.
وبشكل مستمر تعمل تركيا على دفع تعزيزات عسكرية إلى منطقة إدلب، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لحماية الأهالي من خروقات النظام السوري وروسيا، ولمنعهم من شن أي عمل عسكري يتسبب بموجات نزوح و كارثة إنسانية جديدة.