بلدي نيوز
ناقش ملك الأردن عبدالله الثاني، أمس الثلاثاء 14 أيلول/سبتمبر، مع المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في المدينة الأمريكية "نيويورك" قضية اللاجئين السوريين في بلاده.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب رئيس الأردن جعفر حسان، وسفيرة المملكة في واشنطن دينا قعوار، ومندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة محمود الحمود.
وأكد ملك الأردن على أن بلاده مستمرة بتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإنسانية للاجئين السوريين، رغم الانخفاض الحاد في المساهمة الدولية لخطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللجوء، والتي تم تمويل 10% منها لهذا العام.
واعتبر الملك عبدالله أن جهود الأردن وغيره من الدول المستضيفة لا تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته تجاه اللاجئين، داعيا إلى انتهاج أسلوب جديد مبني على التنمية لتوفير الدعم الدولي في التصدي لتبعات أزمة اللجوء.
بدوره، أعرب المدير التنفيذي للجنة الدولية عن دعم اللجنة لجهود الأردن في استضافة اللاجئين، مشيدا بتوفير المملكة للمطاعيم لهم ضد كورونا في مخيمات اللجوء وفي المجتمعات المستضيفة.
ويقيم في الأردن مليون و300 ألف لاجئ سوري، 670 ألف لاجئ من بينهم مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 79% منهم يعيشون في المجتمعات المضيفة، بينما يعيش 21% منهم في المخيمات.
وفي 29 آب/أغسطس الماضي، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن تسلّمها 200 مليون دولار من مجموع موازنتها السنوية المخصصة لاحتياجات اللاجئين، والبالغة 405 ملايين دولار لعام 2021.