بلدي نيوز
أفرغت ناقلة نفط إيرانية، اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر/أيلول 2011، حمولتها من النفط على السواحل السورية، بهدف نقلها برا إلى لبنان بسبب العقوبات المفروضة.
ونشر موقع "تانكر تراكرز" المختص بتتبع السفن، صورة على حسابه في منصة "تويتر" تكشف سير السفينة الإيرانية.
BREAKING, VISUAL CONFIRMATION: The Iranian handysize tanker FAXON (9283758) is discharging 33,000 metric tons of gasoil. Unable to deliver directly by sea to Lebanon due to sanctions, the vessel went instead to Baniyas, Syria for land transfer. Shall require 1,310 truckloads. pic.twitter.com/Z2kL8wyuTE
— TankerTrackers.com, Inc. (@TankerTrackers) September 14, 2021
وقال الموقع، إن "الناقلة الإيرانية اليدوية (Foxson) أفرغت 33 ألف طن محروقات في سوريا على أن يتم نقلها لاحقا إلى لبنان بواسطة شاحنات".
وأضاف "بسبب عدم قدرة الناقلة على التوصيل مباشرة عبر البحر إلى لبنان بسبب العقوبات، توجهت السفينة بدلا من ذلك إلى ميناء بانياس في سوريا للنقل البري".
وكان خرج زعيم ميليشيا "حزب الله" حسن نصرالله أمس الاثنين، ليعلن عن وصول السفينة الايرانية الأولى التي تحمل المشتقات النفطية إلى مرفأ بانياس السوري، تمهيدا لنقلها إلى لبنان خلال الأيام القادمة بتسهيل من نظام الأسد.
وقال "نصرالله"، في كلمة متلفزة، "كان لدينا خيارين إما أن ترسو السفينة على الشواطئ اللبنانية وتفرغ حمولتها في لبنان، أو تذهب إلى بانياس بسوريا، ولكي لا نسبب الحرج للدولة اللبنانية، قمنا بالذهاب إلى الخيار الآخر أي أن ترسو في بانياس"، بحسب زعمه.
وقال زعيم ميليشيا "حزب الله" إن السفينة بدأت بتفريغ الحمولة وقد تنتهي اليوم من التفريغ، على أن يبدأ نقل المواد النفطية إلى البقاع شرقي لبنان يوم الخميس المقبل لوضعها في خزانات محددة ليتم توزيعها بعد ذلك.
وبحسب "نصرالله" فإن "الباخرة الثانية ستصل خلال أيام قليلة إلى مرفأ بانياس، وستحمل مادة المازوت كذلك، والباخرة الثالثة قد تم إنجاز كل المقدمات الإدارية لها وبدأت بتحميل مادة البنزين، واتفقنا بالتحضير لباخرة رابعة لتحمل مادة المازوت".
وبحسب تصريحات "نصر الله"، فقد سهل نظام الأسد المعاقب دوليا وبشكل خاص من الجانب الأمريكي بموجب قانون "قيصر" الذي يحظر التعامل معه، سهل الحركة في مرفأ بانياس من أجل التخزين وحركة النقل إلى الحدود، وقال إنه أمن صهاريج النقل إلى لبنان.