بلدي نيوز
اختطف أربعة شبان من أبناء محافظة درعا، أثناء تواجدهم داخل حرم سفارة النظام في منطقة عبدا في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال مصدر مقرّب من أحد الشبّان "لتجمع أحرار حوران"، إنّ الاختطاف حدث بعد تلقي الشبان اتصالا من سفارة النظام لاستلام جوازات السفر الخاصة بهم.
وأوضح أن سيارتين من نوع مرسيدس، قدمت إلى السفارة وترجل منها 8 عناصر واقتادوا الشبان إلى مكان غير معروف.
وينحدر الشبان الأربعة من مدينة انخل شمال درعا، وهم "أحمد زياد العيد، إبراهيم ماجد الشمري، محمد عبد الإله سليمان الواكد، محمد سعيد الواكد"، وعملوا قبيل التسوية ضمن فصائل الجيش الحر في المحافظة.
وانضم "العيد والشمري" للواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا عقب التسوية.
وغادر الشبان الأربعة محافظة درعا في 18 آب/أغسطس الجاري، عبر طرق التهريب إلى لبنان، بهدف السفر من لبنان بعد استخراج جوازات السفر من السفارة السورية في بيروت.
ولم تُحدد الجهة الخاطفة حتى الآن، لكنّ مصادر رجّحت أنّ هناك تخطيطاً مسبقاً جرى بين أشخاص في سفارة النظام في بيروت مع مسلّحين موالين في لبنان، بسبب أنّ الاتصال الذي تلقّوه الشبان الأربعة جاء قبيل فترة انقضاء المدة الزمنية لاستصدار جواز السفر التي تصل عادةً إلى نحو شهر.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام على تعرض توفيق فايز الحاجي قائد اللواء الثاني في جيـش الأبابيل المـعـارض سـابقا، للاختطـاف من أمام سـفـارة النـظـام السوري في لبنان دون معـرفة الجـهة المنفذة.
وقال المحامي طارق شندب في منشور على صفحته في فيسبوك، إن الناشط السوري توفيق فايز الحاجي اخـتـطـف من أمام السفارة السورية في لبنان.
وأضاف: "من خـطـف توفيق فايز الحاجي من أمام سفارة النظام السوري في لبنان؟، توفيق دخل لسفارة النظام السوري في لبنان ليأخذ جواز عندما خرج من السفارة السورية مع شخص آخر أتت سيارة مدنية مرسيدس وفيها 4 أشخاص بسيارة مدنية يلبسون أطقم رسمية"، وأشار إلى أنهم أخذوه لجـهة مجـهولة.
و"الحاجي" هو أحد ثوار درعا وهو من الذين طالب النظام والروس ومـيليـشيا حـزب الله بإخراجه من درعا، وهو قـ.ـائد اللواء الثاني في جيش "الأبابيل".
