بلدي نيوز
حذرت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، من عدم تنفيذ قوات النظام وروسيا لبنود اتفاق "خارطة الطريق" في درعا.
وقالت المنظمة في منشور لها على حسابها بالفيسبوك، إن جريمة جديدة نفذها نظام الأسد وحليفه الروسي تمثلت بتهجير 79 شخصا بينهم نساء وأطفال من منازلهم في درعا إلى الشمال السوري.
وأضافت "في الوقت الذي ينبغي أن يعود فيه السوريون إلى منازلهم يواصل نظام الأسد وروسيا عمليات التهجير الممنهجة في ظل صمت من المجتمع الدولي والأمم المتحدة على هذه الجريمة المستمرة".
وأشارت في منشورها إلى أن نظام الأسد والروس لا يمكن الوثوق بهم حول تنفيذ الاتفاق وعدم اقتحام الأحياء التي كانت يحاصرها في درعا.
وتابعت أن نظام الأسد نقض اتفاق عام 2018 كما لا يوجد أي ضامن لفك الحصار والسماح بدخول المواد الغذائية والمساعدات، لاسيما في ظل تراخي المجتمع الدولي ومجلس الأمن وعدم تحمل مسؤوليتهم في حماية المدنيين.
وصباح اليوم، وصلت الدفعة الثانية من مهجري مدينة درعا (جنوب سوريا)، إلى منطقة العمليات التركية "درع الفرات"، في إطار الاتفاق المبرم بين اللجنة المركزية الممثلة لأهالي درعا واللجنة الأمنية التابعة للنظام.
يشار إلى أن الاتفاق ينص على دخول "اللواء الثامن" التابع للفيلق الخامس مع الشرطة العسكرية الروسية إلى محيط درعا، وافتتاح حاجز السرايا في الاتجاهين، ودخول مخفر الشرطة إلى درعا البلد، لكن النظام ادعى بوجود شخصين يشكلان مجموعة "غير منضبطة"، وانهيار الاتفاق جاء نتيجة عدم قبولهما بخيار التهجير.