بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
استشهد طفل، صباح اليوم الخميس، جراء تعرضه لانفجار من مخلفات الحرب شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر، إن الطفل "عبد الرحمن محمد النايف" البالغ من العمر 8 سنوات، استسهد صباح اليوم، وأصيبت شقيقته الصغيرة بجروح.
بدوره، ذكر مصدر مقرب من عائلة الطفل، أن الطفل يقيم مع عائلته في مخيم الشيخ مصطفى قرب بلدة حربنوش شمال إدلب، وخلال لعبه بالقرب من الخيمة عثر على قطعة معدنية انفجرت عليه فقتلته وأصابت شقيقته بجروح.
وعملت فرق الدفاع المدني على نقل الطفلة إلى أقرب نقطة طبية لتقديم العلاج اللازم لها، وأشارت مصادر إلى أن القطعة المعدنية هي عبارة عن قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام السوري وحليفه الروسي على المنطقة.
وتكررت هذه الحوادث بشكل كبير في الآونة الأخير ضمن المناطق المحررة شمال غرب سوريأ، جراء القصف الذي طال معظم المناطق المحررة بالصواريخ والقذائف والقنابل العنقودية المحرمة دوليا، وكان قد قتل طفلان وأصيب اثنان أشقاء، مساء الثلاثاء، إثر انفجار مماثل بالقرب من قرية الصواغية في ريف إدلب الشمالي أثناء لعبهم بجسم مجهول انفجر عليهم.
وفي الـ 13 من آب الحالي، قتل طفل وأصيب ثلاثة من إخوته ووالدتهم بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي.
كما قتل مدني قبل يومين إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قصف سابق لقوات النظام في محيط بلدة البارة أثناء عمله في قطاف ثمار التين من حقله في محيط البلدة.
وكان أصيب أربعة أشخاص بجروح بليغة في الـ 11 من اَب/ أغسطس الجاري، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات سابقة لقوات النظام والميليشيات المساندة له في محيط البلدة ذاتها أثناء عملهم في قطاف ثمار التين أيضاً.
وتسببت الذخائر والقذائف غير المنفجرة من مخلفات قصف قوات النظام السوري والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة له، في المناطق المحررة شمال غرب سوريا بمقتل وإصابة المئات من المدنيين بجروح خلال سنوات الحرب التي لم تنته حتى اليوم.
