بلدي نيوز- (لونا آغاباشي)
انتشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن دعوة منسوبة لعمدة أضنة وجهها للاجئين السوريين بالمنطقة، يطالبهم بضرورة مغادرتها اعتبارا من مطلع الشهر المقبل سبتمبر أيلول وإعطائهم مهلة للمغادرة مدتها شهر.
في الأثناء كشفت بعض المواقع أن الصورة غير صحيحة وتم التلاعب بها، ولا يوجد أي تصريح رسمي من المسؤولين في ولاية أضنة حول دعوة اللاجئين لمغادرة الولاية.
وتعود الصورة الأصلية إلى فبراير/شباط 2015 في موغلا، وهي لافتة تحمل دعوة عنصرية ضد الأرمن من قبل حركة يونغ اتسيزلار.
وتنامى خطاب الكراهية في الفترة الأخيرة ضد السوريين، وذكرت بعض المواقع التركية أنه يوجد من يؤجج الخطاب العنصري ويفتعله بشكل كبير.
بينما تناول الرئيس التركي أردوغان قضية اللاجئين السوريين ومشكلة بقائهم أو ترحيلهم من البلاد بالقول، إن الذين ارتكبوا جرائم ستحاكمهم السلطات القضائية وإن من يستطيع تعلم اللغة التركية والاندماج في الحياة الاجتماعية يمكنه البقاء في البلاد، أما من لا يفعل ذلك فستتم إعادته إلى بلده بما يتناسب مع عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا.
كما أعرب الرئيس التركي عن غضبه من زيادة حدة الهجمات العنصرية والتحريض الذي تمارسه الأحزاب المعارضة تجاه اللاجئين السوريين خاصة بعد أحداث التنداغ في العاصمة أنقرة، وعلق على ذلك بقوله: "إن من وضعوا أيديهم على أرواح وممتلكات الأبرياء لن يجدوا الدولة والسلطات فحسب، بل سيجدون الأمة في مواجهتهم أيضا"، وتوعد من يرتكبون جرائم بحق السوريين بعقوبة قاسية.
تجدر الإشارى إلى أن نحو 3 ملايين و 600 ألف سوري يعيشون في المدن الكبرة بتركيا، مثل إسطنبول والولايات الحدودية مع سوريا مثل كيلس وأورفة وعنتاب.