بلدي نيوز
نفى المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" ضمن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، واين ماروتو، أمس الأحد، ِاتهامات النظام تتعلق بالقوات الأميركية الموجودة في شمال شرق سوريا.
وأشار ماروتو إلى أن مهام تلك القوات تعتمد ما نص عليه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 المعتمد في كانون الأول 2015.
وقال ماروتو في تغريدة على تويتر، إن "القوات الأميركية لا تبني منشآت جديدة في شمال شرق سوريا، ولكنها تعمل باستمرار على تحسين المرافق المستخدمة حاليا".
وأضاف أن "القوافل المدنية تشحن بشكل روتيني المؤن من العراق لشمال سوريا".
ونفى المتحدث الاتهامات للقوات الأمريكية بسرقة النفط والقمح من سوريا قائلا: "لا صحة للمعلومات الخاطئة بأن القوات الأميركية تسرق الزيت والقمح من شمال سوريا".
وأضاف في تغريدة ثانية: "تظل المهمة في شمال شرق سوريا مع شريكتنا قوات سوريا الديمقراطية هي هزيمة داعش وبقاياه، وضمان هزيمته الدائمة".
وكان النظام السوري جدد اتهامه للجيش الأمريكي، بسرقة النفط عبر أرتال إلى شمال العراق، للمرة الثانية في أقل من أسبوع.
وقالت وكالة "سانا" النظام في وقت سابق، إن "رتلا تابعا لقوات الاحتلال الأمريكي من 80 آلية من صهاريج نفط معبأة بالنفط وناقلات وشاحنات محملة ومغطاة وبرادات، برفقة مدرعات تابعة للاحتلال، إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي قرب بلدة اليعربية بريف الحسكة".
وذكرت الوكالة باتهامها السابق للجيش الأمريكي، بإخراج رتل مؤلف "من 25 صهريجا محملا بالنفط المسروق من الجزيرة السورية إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي".
وتحتفظ الولايات المتحدة الأمريكية بمئات المقاتلين في عدد من القواعد في منطقة شمال وشرق سوريا، إلى جانب عناصر دول التحالف الأخرى، وتتولى هذه القوات مهمة دعم "قسد" في الحرب على "داعش" وتأمين حقول النفط.
ويتهم النظام السوري بشكل متكرر القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، بسرقة النفط عبر إخراج قوافل ترافقها القوات الأمريكية إلى شمال العراق.