بلدي نيوز
واصلت قوات النظام وميليشيات إيران قصفها المدفعي والصاروخي على أحياء مدينة درعا، في وقت اندلعت اشتباكات في مناطق عدّة بين عناصر من قوات النظام ومسلحين مجهولين في القسم الشرقي للمحافظة.
وفي التفاصيل، قصفت قوات النظام المتمركزة في كتيبة المدفعية 285 بجانب منطقة البانوراما بلدة العجمي غربِ درعا بـ 6 قذائف مدفعية، كما طال قصف آخر محيط بلدة المزيريب، وقرية العالية، ومدينة طفس بريف درعا، بحسب تجمع أحرار حوران.
وأوضح التجمع، أن ميليشيات الفرقة الرابعة المتمركزة في بناء الري على طريق اليادودة - المزيريب، استهدفت أيضا أطراف بلدة اليادودة بالمضادات الأرضية.
وفي الأثناء، أقدم شبان على قطع الأوتوستراد الدولي "دمشق - عمان" من جهة بلدة الغارية الغربية، وأشعلوا النار بالإطارات تضامنا مع مدينة درعا البلد.
وكان تلقى وجهاء مديهة درعا، وعودا من الروس بالسعي لإيقاف الحملة العسكرية على مدينة درعا، والعمل على تنفيذ الحل السلمي.
وفي 24 من تموز/يوليو الماضي، بدأت قوات النظام بمحاصرة أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، بعد رفض اللجنة المركزية بدرعا مطالب النظام بتسليم الأسلحة الخفيفة.
ومنذ ذلك الحين والأحياء المحاصرة التي يقدر عدد المدنيين فيها بنحو 50 ألف نسمة، تتعرض لقصف من قوات النظام والميليشيات الإيرانية وسط نقص كبير في المستلزمات الطبية.
