بلدي نيوز
تعمل ميليشيا حزب الله اللبناني بأوامر من إيران على إشعال منطقة الجنوب السوري وذلك بدعمها الفرقة الرابعة لقوات النظام باقتحام درعا البلد وكذلك من خلال تبنيها إطلاق صواريخ من الأراضي السورية في باتجاه إسرائيل.
وسمع دوي انفجارات عنيفة، صباح اليوم الجمعة 6 من آب/أغسطس، على الحدود السورية - اللبنانية، وسط أنباء عن سقوط صواريخ في إسرائيل مصدرها الأراضي السورية.
ونقلت قناة الجزيرة، أن صافرات الإنذار سمعت في مناطق عدة في هضبة الجولان السوري والجليل الأعلى ومزارع شبعا جنوبِ لبنان
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز الميليشيات الإيرانية جنوب سوريا أطلقت مجموعة من الصواريخ باتجاه إسرائيل.
بدورها نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني، أن صواريخ أطلقت من جنوبِ لبنان باتجاه إسرائيل.
حزب الله " يتبنى العملية
وتبنت ميليشيات "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة 6 آب/أغسطس، عملية إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية والسورية تجاه مواقع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الميليشيات في بيان لها، إنها أطلقت عشرات الصواريخ من عيار 122 ملم على أراض مفتوحة في محيط المواقع الإسرائيلية في مزارع شبعا، رداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراض مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي.
المشاركة بمعارك درعا
وتشارك الميليشيات الإيرانية ومنها ميليشيا حزب الله قوات النظام في حربها ضد أهالي درعا، منذ بدء الحملة العسكرية على المحافظة يوم الخميس الماضي.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن النظام استقدم عدة أرتال من الميليشيان الإيرانية، وصلت إلى درعا وعملت على التمويه من خلال ارتداء زي جيش النظام.
وأضاف الموقع، أن بعض الثكنات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة غربي المحافظة، تحولت إلى ثكنات تضم ميليشيات إيرانية وعراقية، وخاصة "منطقة الري" التي تعد من أهم المواقع العسكرية هناك.
وأوضح أنه خلال تصعيد النظام على أحياء درعا البلد في 29 تموز الفائت، توالت الفزعات لتهاجم بعض المواقع العسكرية للنظام، الأمر الذي خلّف قتلى وجرحى من النظام في مواقع عسكرية مختلفة، تبيّن أنهم من ميليشيات إيرانية.
ومن خلال هاتف أحد الضباط الذين أصيبوا في منطقة الري ويدعى "محمد فؤاد شبلي"، تبيّن أنه يتبع لميليشيات "حزب الله"، ويعمل في مجموعات تحمل اسم قوات "الإمام علي".
وكان مركز "جسور للدراسات"، رجح أن النظام السوري لن يتمكن من ضبط حدوده مع الأردن، لأنها تحت سيطرة "أطراف غير خاضعة أصلاً لسلطته، وأبرزها (الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله) اللبناني وميليشيات أخرى محسوبة على إيران"، وتسعى لتعزيز مواردها من خلال تهريب المخدرات، وخاصة "الكبتاغون".