بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اتهم طبيب، لم تحدد الصحف الموالية اسمه، وزير الصحة السابق نزار يازجي، بإفراغ المستودعات من أدوية مرضى الكلى، في الوقت ذاته أطلق أطباء في حلب نداء استغاثة ﻹنقاذ مرضى الكلى، في محافظة حلب، نتيجة عدم توفر مواد وأدوية غسيل الكلى بمشفى الكلية.
وقال طبيب، لم تذكر الصحف الموالية اسمه، "إن سبب المشكلة يعود إلى إصرار وزير الصحة السابق نزار يازجي على استجرار الأدوية والمواد والمستلزمات الطبية لجميع مشافي الدولة مركزيا، وعن طريق الوزارة حصرا، الأمر الذي تسبب بشح ونقص الأدوية والمواد بشكل كبير، بما فيها مواد لغسيل الكلية، وهو ما أفرغ المستودعات من المواد الضرورية لصحة وحياة المرضى وفي جميع المشافي الحكومية على اختلاف تبعيتها لوزارات الصحة والتعليم العالي والداخلية والدفاع".
وبحسب تقارير إعلامية موالية، فإن فإن مرضى الكلية يعانون واقعا مريرا، بسبب ضعف المستلزمات وأدوية غسل الكلى في المستشفيات الحكومية، بينما تبلغ خارج المستشفى 150 ألف ليرة للجلسة الواحدة، علما أن بعض المرضى يحتاجون إلى 2 أو 3 جلسات أسبوعيا.
وأكدت تقارير إعلامية موالية، أن عمليات غسيل الكلى توقفت في مستشفى “حلب” الجامعي، بسبب النقص الحاد في مستلزمات العلاج، نتيجة شح الإرساليات القادمة من “دمشق”.
وأشارت إلى أن وزير الصحة في حكومة النظام، “حسن غباش” وجه بقبول مرضى غسيل الكلى بمستشفى حلب الجامع الذين يبلغ عدد 300 مريض، في الهيئة العامة لمستشفى الكلية في المحافظة، إلا أن المستشفى الأخير مكتظ أساسا ويعاني أيضا نقصا في المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى.
ويشار إلى أن الواقع السابق، ينطبق على مرضى غسيل الكلى في محافظة درعا، التي فرغت من اﻷدوية، هي اﻷخرى، حيث يضطر المريض لسداد نصف مليون ل.س شهريا لقاء العلاج، وفقا لذات المصادر.