بلدي نيوز
قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الجمعة، إن الملفات الاقتصادية تعتبر أولوية بالنسبة لسوريا، وهو ما يمثل فرصة اقتصادية مهمة بالنسبة لإيران.
ووصف قاليباف في تصريحات لدى عودته من زيارة دمشق اليوم الجمعة، بأن زيارته كانت "مهمة"، كونها جاءت بعد تجديد انتخاب بشار الأسد لولاية جديدة، حسب تعبيره.
وذكر أن الهدف الرئيسي من زيارته إلى سوريا كان توطيد العلاقات الاقتصادية، منوها إلى أن الاتفاقات الموقعة بين البلدين قبل نحو عام ونصف ستدخل حيز التنفيذ في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة عقب متابعتها من قبل برلماني الدولتين.
وقال قاليباف: "اتفقنا على تفعيل اتفاق التعاون الاقتصادي مع دمشق"، مشيرا إلى أن متابعة الاتفاقات ستجري خلال زيارة رئيس حكومة النظام حسين عرنوس القادمة إلى طهران لحضور حفل أداء القسم للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني أن "معالجة مشاكل القطاع الخاص وتسهيل نشاطات هذا القطاع في التجارة بين البلدين كانت من أهم أهدافي في هذه الزيارة وأنا متأكد أن نتائج الزيارة ستنعكس بشكل إيجابي على أعمال هذه الشركات".
وكان كشف رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، عن اتفاق شامل يجري صياغته حاليا بين نظام الأسد وإيران، بهدف التعاون بين البلدين.
ونقلت وكالة إيرنا الإيرانية عن قاليباف، قوله إن اتفاقا شاملا للتعاون بين إيران وسوريا (نظام الأسد) تتم صياغته حاليا، متطلعا إلى المصادقة عليه لدى برلماني البلدين وتنفيذه.
وبحسب الوكالة، فإن الاتفاق المحضر يُتيح للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين والسوريين فرص الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري وإعادة إعمار سوريا، وفق قولهم.