بلدي نيوز
كشفت مصادر عن لقاء مرتقب بين منظمة "الحوار الأوراسي" ومنظمة "أفياديلو"، مع وفود روسية - سورية (تابعة للنظام) في العاصمة دمشق، لدراسة استئناف خط جوي ينطلق من مطار حلب الدولي.
وقالت المصادر، إن اللقاء سيجمع وفد من منظمة "الحوار الأوراسي"، و"AviaDelo" في اجتماع مشترك بين لجان الموظفين المشتركة بين الإدارات في روسيا وسوريا حول عودة اللاجئين، ومن المقرر عقده في تموز/ يوليو 24-29 في العاصمة دمشق.
وأكّدت المصادر، لموقع "روسيا اليوم"، أن اليوم الثاني من الاجتماع ستعقد اجتماعات رسمية مع النظام السوري، وسيتم الاجتماع مع مدير مطار حلب الدولي، محمد المصري، لتقييم حالة المطار والبنية التحتية القائمة ومستودعات التخزين المؤقتة.
وفي اليوم الثالث من المؤتمر سيتم رسميا التوقيع على اتفاق التفاعل والتعاون مع إدارة الطيران المدني في سوريا.
وأوضحت المصادر الروسية، أن المشروع سيساعد على تعزيز وضع الأعمال التجارية الروسية في سوريا، وإنشاء واستخدام أداة لوجستية جديدة لصالح الشركات الروسية في وقت قصير، مما سيجعل بشكل كبير بعملية إعادة إعمار سوريا بعد الحرب، بحسب زعمها.
وتعمل روسيا على خلط الأوراق في سوريا عن طريق ملفات جديدة تحركها متى تشاء بمواجهة واشنطن والدول الغربية وموقفها المتشدد من نظام الأسد في الوقت الراهن.
وكان أكّد الصحفي السوري "هيثم البدري"، خلال حديث خاص لبلدي نيوز، أن روسيا التي شاركت نظام الأسد في تدمير سوريا وتهجير الشعب السوري، تحاول اللعب على ورقة اللاجئين والقضية الإنسانية في سوريا.
وأضاف، أن روسيا تهدف من ذلك إلى فرض مسار جديد باستخدام ورقة اللاجئين وكسب التأييد الدولي، خاصة بعد أن خفت وتيرة العمليات العسكرية إلى حد ما، وبالتالي تريد الاستثمار بأوراق جديدة في سوريا.
وأشار إلى أن روسيا ومن خلفها نظام الأسد، تسعى إلى استخدام ملايين اللاجئين السوريين المستضعفين كأوراق سياسية في محاولة الادعاء أن الصراع السوري قد انتهى، وحان وقت البدء بمرحلة جديدة من العودة وإعادة الأعمار.