بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت مصادر إعلامية، عن تأخير توزيع أول دفعة مازوت، في مناطق سيطرة النظام، بالرغم من وصول ناقلات النفط الإيرانية.
وأقرّ مدير محروقات دمشق، التابعة للنظام، أيمن حسن، بأنهم لم يتمكنوا من تحديد موعد ثابت لبدء توزيع المازوت وفق نظام الرسائل، حيث ظهرت صعوبات "لوجستية" في إدخال البيانات الخاصة بالعملية أدت إلى التأخر، حسب زعمه.
وكان من المقرر بدء تطبيق نظام الرسائل مطلع تموز الجاري ولكن لم يتم التمكن من ذلك، وفق الـ"حسن" الذي زعم وجود دراسة لتحديد كمية الدفعة الأولى التي ستخفض إلى 50 ليتر أو تبقى 100 حسب المتوفر.
وأضاف الـ"حسن" فيما يتعلق بـ"المازوت الصناعي"، فإن سعر الليتر 650 ل.س مضافا إليه أجور النقل، ويحصل عليه الصناعي وفق مخصصات شهرية تُحدّد له بعد الكشف على منشأته.
وكانت أكدت مصادر إعلامية موالية، ومقربة من النظام، وصول ثلاثة نواقل من النفط الخام والغاز إلى ميناء بانياس قبل بضعة أيام، منها ناقلتي نفط بحمولة مليونين و600 ألف برميل، وتقدر قيمتهما السوقية بنحو 200 مليون دولار.
وتحدثت وسائل إعلامية موالية، أنه وصلت ناقلة النفط الإيرانية "ياسمين" إلى ميناء بانياس، وتم المباشرة بتفريغ حمولتها ثم وصلت لاحقا ناقلتا نفط وغاز "أرمان" و"سام".
يذكر أنه في شباط 2021، جرى تخفيض مخصصات المواطنين من مازوت التدفئة بمقدار النصف لتصبح 100 ليتر بدل 200 ليتر، وأعلنت حكومة النظام بعدها استمرار توزيع مازوت التدفئة حتى نهاية حزيران 2021، ليبدأ في تموز توزيع مخصصات العام القادم 2022.
يشار إلى أنه يحق لكل عائلة تملك الـ"بطاقة الذكية" الحصول على مخصصاتها من مازوت التدفئة، وكانت 400 ليتر بالسعر المدعوم (قبل تخفيضها للنصف)، وتوزع عادة على دفعتين الأولى تبدأ عادة من آب وحتى نهاية العام، والثانية من مطلع العام الجديد وحتى 15 تموز.
وسبق أن أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، منذ أيام، قرارا برفع سعر ليتر المازوت إلى 500 ليرة سورية، ولكافة القطاعات العامة والخاصة بما فيها "المؤسسة السورية للمخابز" ومخابز القطاع الخاص.
وفي تشرين الأول 2020 ارتفع سعر ليتر المازوت التجاري والصناعي الحر من 296 ليرة إلى 650 ليرة سورية، وبقي سعر ليتر مازوت التدفئة والمازوت المخصص لقطاعات مثل النقل والزراعة والقطاع العام عند 180 ليرة، والليتر المخصص للمخابز عند 135 ليرة.