بلدي نيوز
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إنه لا يوجد أي خطط بديلة لإدخال المساعدات إلى سوريا في حال فشل مجلس الأمن بتجديد آلية عبور شاحانات الإغاثة الدولية.
وأضافت غرينفيلد خلال مؤتمر صحفي عقدته بعد انتهاء جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، أن "الخطة (ب) هي الاستمرار في الضغط من أجل تمديد التفويض، تلك الخطة تعني أننا قد فشلنا، ونأمل ألا نفشل".
وأشارت السفيرة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع روسيا من أجل المحافظة على معبر باب الهوى مفتوحا بعد 10 من تموز، مؤكدة أن القضية تحظى باهتمام حكومة الولايات المتحدة على أعلى المستويات.
وأمس الأربعاء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "عواقب وخيمة" إن فشل تمديد إبقاء معبر "باب الهوى" بين تركيا وسوريا مفتوحا لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب، مطالبا بتوفير عشرة مليارات دولار للمساهمة في خفض حدة محنة السوريين.
وخاطب غوتيريش دول العالم، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، قائلا: "أناشد بقوة التوصل إلى توافق في الآراء بشأن السماح بالعمليات عبر الحدود كقناة حيوية للدعم لمدة عام آخر"، مضيفا أن الشعب السوري في حاجة ماسة إلى المساعدات، "ومن الضروري حشد كل طاقاتنا على جميع القنوات".
وأكد غوتيريش، أن السوريين يعانون في ظل الوضع الحالي وحتى مع إبقاء معبر "باب الهوى" مفتوحا، فإن "الوضع اليوم أسوأ من أي وقت مضى منذ بدء الصراع". إذ يحتاج 13.4 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، كما أن 12.4 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ودعا غوتيريش، إلى تقديم الدعم لأحدث نداء إنساني يسعى إلى الحصول على 4.2 مليار دولار لتخفيف محنة سكان البلاد. كما طلب 5.8 مليار دولار أخرى لدعم اللاجئين السوريين في المنطقة.