بلدي نيوز
ناشد الائتلاف الوطني السوري الأطراف الدولية الفاعلة والدول المانحة بالوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين السوريين، منعا من المزيد من التدهور للحالة الإنسانية لهم في دول الجوار عموما والأردن خصوصا.
وأشاد "الائتلاف" بالجهود المستمرة للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في استقبال السوريين الهاربين من بطش نظام الأسد ورعاته والسعي للتخفيف من معاناتهم.
واعتبر الائتلاف في بيان، الأربعاء، أن قرار "برنامج الأغذية العالمي" بتخفيض قيمة المساعدة لآلاف المهجرين السوريين في الأردن وقطعها نهائيا عن آلاف العائلات، "أمر مؤسف للغاية وستكون له عواقب خطيرة على حياتهم وعلى أوضاعهم الصحية والاجتماعية والنفسية إضافة إلى أثره السلبي على التعليم وفرص العمل".
ودعا إلى إعادة النظر في القرار، الذي "لا شك أنه سيتسبب بنتائج كارثية على آلاف العائلات السورية المهجّرة"، كما طالب القيام بما يلزم لضمان حصول كافة السوريين اللاجئين في الأردن على ما يكفي من الغذاء والدواء والمساعدات النقدية.
وأضاف البيان "يجب التوقف عن تقسيم القضية السورية إلى ملفات وأزمات متفرقة وكأنها غير ذات صلة بعضها ببعض، أو باعتبارها نتائج لأسباب متنوعة".
وشدد على أن "المجتمع الدولي مطالب بالتركيز على السبب الرئيسي لكل هذه الأزمات، والمتمثل بنظام الأسد وميليشياته وقوى الاحتلال التي جلبها إلى سوريا".
ورأى أن "الأطراف الدولية الفاعلة مطالبة بجهد فاعل وجاد ومتكامل يضع كل هذه الأزمات في إطارها الصحيح، ويقوم بما يلزم لفرض الانتقال السياسي وفق القرار 2254، واعتباره مدخلا يفتح الباب أمام حل كافة الأزمات التي تهدد الشعب السوري في الداخل والخارج".