بلدي نيوز
بدأت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في إجراء إحصائية لنساء تنظيم "دا-عش" المغربيات وأطفالهن في مخيمي الهول وروج شرق سوريا.
وحسب صحيفة "هسبريس" الإلكترونية، فإن الإجراء لقي استحسانا كبيرا من قبل عدد من الفاعلين الحقوقيين، وهي خطوة تبشر بإمكانية نقل هؤلاء إلى المملكة خلال الأيام القادمة على غرار ما قامت به عدة دول.
وأكدت مصادر "هسبريس" أنه بعث الأمل في النساء والأطفال بالمخيمات ذاتها، خاصة أنهم باتوا يعيشون حياة صعبة ويحدوهم الأمل في العودة إلى الوطن.
وأضافت، بأنه تم تم تمكين النساء المغربيات من استمارات قصد ملئها بمعلوماتهن الخاصة، ومعلومات ذويهن بالمغرب، وحتى أرقام هواتفهم وطريقة التواصل معهم.
وقال ممثل التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، عبد العزيز البقالي، إن الإحصاء بمثابة "بشائر جيدة لحل الملف"، وتابع "رغم فرحة النساء باقتراب حل ملفهن إلا أنهن متخوفات من أن تأتي الدفعة الأولى ويتم تأخير الدفعة الثانية".
وأردف البقالي "لم تعد للنساء والأطفال طاقة للانتظار، الجميع يرغب في أن يكون في الدفعة الأولى، أو ألا يكون هناك فرق زمني كبير ما بين الدفعتين الأولى والثانية".
وتقدر "اليونيسيف" عدد الأطفال الأجانب في سوريا بحوالي 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلدا مختلفا، أكثرهم من العراق.