بلدي نيوز - (غنى محمد)
ادعت يوتيوبر سورية تنحدر من مدينة منبج بمحافظة حلب، اليوم الأربعاء، أن زوجها تعرض للخطف من قبل مجموعة من الشبان يتحدثون اللغة الكردية، في مدينة مرسين التركية منذ أيام.
وظهرت المدعوة سهيلة عليوي الملقبة بـ"أم أمير"، في تسجيل مصور عبر قناتها العائلية في "يوتيوب"، أكدت من خلاله أن زوجها فقد منذ أيام، عندما كانت برفقته مع أطفالها في زيارة عائلية، فخرج لشراء بعض الحاجيات ليلا، لكنه لم يعد، ولم يتسن لها التواصل معه كونه لا يملك هاتفا جوالا.
وأكدت عليوي، في تسجيلها أنها تلقت اليوم، بعد مرور عدة أيام على فقدان زوجها، تسجيلات مصورة عبر تطبيق انستغرام، من شخص مجهول يظهر زوجها فيها، وهو يتعرض لعمليات تعذيب على يد شبان يتحدثون اللغة الكردية، لافتة إلى أنهم يريدون المال مقابل إطلاق سراح زوجها، مهددين بأنه إن لم يتم تسليم مبلغ خمسين ألف ليرة تركية، سيتعرض زوجها لتعذيب مطول.
وأشارت عليوي إلى أن عائلتها تلقت تهديدات سابقا في مدينة اسطنبول قبيل انتقالها إلى مرسين، واضطرت لبيع هاتف شقيق زوجها لتوقيف التهديدات دون توضيح ماهيتها.
وانقسم متابعو عائلة "أبو أمير وأم أمير" بين مصدق للرواية ومكذب لها، فتعاطف البعض داعينها للتوجه إلى السلطات التركية لكي تساعدها، وتنقذ رب العائلة المكونة من أربعة أطفال صغار، فيما هاجمها آخرون مشددين على أن ما تقوم به السيدة على غرار ما قامت به يوتيوبر سورية تدعى "أم سيف" والتي نشرت، منذ أشهر، تسجيلا قصيرا جعل كثيرين يعتقدون أنها خطفت في تركيا، في "خطوة منها لكسب المزيد من التعاطف وزيادة عدد المشاهدات والمشتركين في قناتها".