بلدي نيوز
قال البطريرك الماروني اللبناني "مار بشارة بطرس الراعي" اليوم الأحد، إن على "النازحين" السوريين العودة إلى وطنهم بعدما باتوا مواطنين عاديين.
وأعرب الراعي، خلال عظة قداس الأحد، عن أسفه للاشتباك الذي وقع بين لبنانيين وسوريين موالين للأسد على خلفية الانتخابات الرئاسية، معتبرا أنه من غير المقبول أن يبقى النازحون بانتظار الحل السياسي.
وقال البطريرك "لقد أسفنا في الأيام الأخيرة للاشتباك الذي حصل على أوتوستراد نهر الكلب بين بعض اللبنانيين والسوريين وسببه الاستفزاز لمشاعر اللبنانيين في منطقة تعج بالشهداء، في وقت لا يزال ملف المفقودين اللبنانيين عالقا ومعروف أن لبنان قام بواجباته تجاه النازحين السوريين".
وأكد الراعي أنه "ليس مقبولا أن يبقى النازحون في لبنان بانتظار الحل السياسي في سوريا"، وقال "لسنا بلد انتظار انتهاء صراعات المنطقة، فلا المنطق ولا التركيبة يسمحان بذلك".
وطالب الراعي، النظام السوري، بأن يتفهم الوضع اللبناني وأن يفتح جديا باب عودة مواطنيه، مضيفا "نطالب الدولة اللبنانية أن تتخذ هذه الإجراءات لتحقيق العودة الآمنة، ونطالب منظمة الأمم المتحدة العمل على إدارة الوجود السوري في لبنان وإدارة إعادتهم إلى سوريا".
وهاجم عدد من اللبنانيين مسيرة مؤيدة لرأس النظام السوري بشار الأسد، انطلقت عقب الادلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية السورية التي أقيمت في سفارة النظام في بيروت.