بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت مصادر موالية، أن المنشآت السياحية والمطاعم باتت خارج السيطرة الرقابية والتموينية.
وتشير تقارير إعلامية إلى وجود تخبط في ملف التسعيرات بما يخص المطاعم وعلى امتداد محافظات البلاد الخاضعة لسيطرة النظام.
وأشارت التقارير الإعلامية الموالية إلى أنه لم تصدر بعد وحتى تاريخ اليوم أي أسعار رسمية جديدة لما يقدم في المطاعم، تحت مبرر الارتفاعات الكبيرة الحاصلة لأسعار المواد الغذائية في الأسواق وخاصة اللحوم.
كما كشفت تقارير موالية عن قيام المنشآت السياحية في محافظة طرطوس بوضع ما يسمى (دخولية عيد) بقيمة 7500 ليرة، إضافة إلى وضع أجرة لما يسمى بـ«خدمة فحم» بتكلفة 3000 ليرة.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، عن معاون وزير السياحة في حكومة النظام، غياث الفراح، أن هناك تعديلا للمرسوم 198 المتعلق بالتسعير في المنشآت السياحية، يتضمن عقوبات رادعة جدا على صعيد الغرامات المفروضة والتي تصل إلى المليون ليرة، والإغلاقات تبدأ بـ3 أيام وتمتد لـ 15 يوما حسب طبيعة المخالفة من دون أن تصل إلى السجن.
واعتبر محللون أنّ السوق بشكل عام بات خارج سيطرة النظام، في حين تعتقد جهات أخرى أنّ حكومة النظام تسعى فقط إلى رفد الخزينة المالية عبر الضرائب والمخالفات وبشتى الوسائل، ما يدفع أصحاب اﻷعمال إلى ابتداع أفكارٍ جديدة لتعويض خسائرهم وتجييرها على "فاتورة الناس".