بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تعرضت ضابطة تموينية للضرب من تجار في طرطوس، على خلفية ارتفاع اﻷسعار وعدم التزام الباعة بالنشرة الرسمية الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام.
وقال مدير التجارة الداخلية، التابعة للنظام، بطرطوس، نديم علوش، إن الضابطة التي تراقب السوق تعرضت لهجوم من تجار سوق الخضار، ولم يتعرض للسبب على اﻹطلاق وجاء حديثه في سياق الكلام عن ارتفاع اﻷسعار وعدم التزام الباعة بالنشرة الرسمية.
كما كشف علوش أن الالتزام بالأسعار الرسمية لا يتجاوز 10 بالمئة في سوق طرطوس.
وأرجع علوش سبب عدم قدرة "حماية المستلهلك" على ضبط اﻷسعار إلى أن عدد أفراد ضابطة المديرية في مدينة طرطوس لا يتجاوز 8 موظفين فقط وقال؛ "هم غير قادرين على ضبط كامل السوق وبحاجة لتضافر الجهود من الوحدات الإدارية وهو أمر غير موجود". في تصريح لـ"صحيفة الوطن" الموالية.
وزعم علوش أن المديرية طالبت بإجراء محلي بإغلاق المحال المخالفة لمدة أسبوع بديلا عن المصالحة المباشرة لردع التجار قليلا، ولكن لم تتم الموافقة على الأمر، وأن التاجر يبيع المواطن بسعر ويعطي الضابطة أسعارا أخرى والمواطن لا يشتكي.
وقفزت اﻷسعار بحسب ذات التقرير في محافظة طرطوس الخاضعة لسيطرة النظام،بما يتجاوز 40 بالمئة لبعض السلع والمواد الاستهلاكية نتيجة الارتفاع الأخير لأسعار المازوت الذي رفع معه أجور العمل في المعامل والأفران وكذلك النقل والشحن.
يذكر أن أبسط متطلبات الحياة باتت تحتاج إلى مليون ونصف المليون بالأسبوع، وسط فوضى وغياب ضوابط التسعير.
وتشهد مناطق سيطرة النظام استياء شعبيا من تردي الوضع المعيشي، وصلت إلى حالة اﻻحتجاجات في السويداء جنوب البلاد.
