بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل وجرح عناصر من المخابرات الجوية وحزب الله اللبناني بهجوم لـ "داعش" جنوب حلب، اليوم الأربعاء 12 نيسان، فيما هددت الأفرع الأمنية بلدة "أم باطنة" بريف القنيطرة بالتهجير القسري لرافضي التسوية الأمنية.
ففي حلب شمالاً، قتل ثمانية عناصر من المخابرات الجوية وميليشيا "حزب الله"، بهجوم لتنظيم "داعش" على نقطة مشتركة لهم في بلدة خناصر جنوب حلب.
وشهدت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، عملية تبادل للأسرى بين الجيش الوطني السوري وقوات النظام.
حيث أطلق الجيش الوطني السوري سراح خمسة عناصر من قوات النظام، ألقي القبض عليهم سابقا.
وأطلقت قوات النظام سراح أربعة أشخاص منهم امرأة وهي زوجة أحد الضباط المنشقين.
وفي حماة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية القرقور ومحطة كهرباء زيزون بريف حماة الغربي.
وفي اللاذقية، قصفت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ محيط قرية "تردين" بريف اللاذقية الشمالي.
القنيطرة جنوباً، شهدت القنيطرة جنوب سوريا، عقد اجتماع بين الأفرع الأمنية لدى قوات النظام ووجهاء المحافظة بحضور وفد روسي حول مصير رافضي التسوية في بلدة "أم باطنة".
الاجتماع حضره العميد "طلال" رئيس فرع الأمن العسكري في "سعسع" والرائد "حسين" وعدد من وجهاء القنيطرة.
وطلب العميد طلال من الحضور الضغط على رافضي التسوية في بلدة "أم باطنة" للقبول بالتهجير القسري إلى الشمال السوري خلال مدة أقصاها 48 ساعة.
وأشار العميد إلى أن في حال رفض التهجير فإن البلدة ستتعرض لحملة عسكرية من المقرر أن تبدأ أول أيام عيد الفطر (الخميس 13 أيار).
أفرجت الفصائل المحلية في مدينة السويداء (جنوب سوريا)، عن 12 شخصا مختطفا من مدينة درعا، مقابل الإفراج عن مختطف من السويداء في درعا.
إلى المنطقة الشرقية، اعتقلت "قسد" 6 أشخاص من مدينة الشحيل شرق دير الزور، خلال حملة أمنية بتغطية جوية من الطيران المروحي التابع لقوات التحالف الدولي.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي في الرقة "الأسايش" التابعة "للإدارة الذاتية"، القبض على خلية تابعة لتنظيم "داعش" شمال المحافظة نفذت 7 هجمات.
وخرج أهالي مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، بمظاهرة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على خلفية اعتقالات شنتها الأخيرة اليوم.