بلدي نيوز
قال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين، إن المخاوف تتزايد من تفشي فيروس كورونا في مخيم الهول في شمال شرق سوريا، والذي يعيش فيه الآلاف من اللاجئين، بما في ذلك عائلات وأنصار تنظيم "داعش".
وأفاد مصطفى جابر لوكالة اسوشيتد برس بأن شخصين توفيا في مخيم الهول بسبب COVID-19 في الأسابيع القليلة الماضية، و 19 ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس في عزلة حاليا،
واعتبر مصطفى أنه "كان من الصعب السيطرة على المخيم وإدارته، وسط انتشار فيروس كورونا وموجة العنف والجريمة التي سادت في الأشهر الماضية وخلفت عشرات القتلى في المنشأة، مضيفا أن "الأمن قد تحسن بشكل كبير منذ الحملة التي شنت الشهر الماضي والتي حصدت المتطرفين وخلاياهم النائمة"، حسب تعبيره.
ويوم الخميس الماضي، حذرت لجنة الإنقاذ الدولية، من أن معدات فحص فيروس كورونا ستنفذ خلال أسبوع في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "ُقسد" في شمال شرق سوريا التي تشهد منذ أسابيع ارتفاعا في عدد الإصابات.
وتعاني مناطق سيطرة "قسد" أساسا من نقص طبي حاد فاقمه التهديد الذي فرضه فيروس كورونا وسط خشية من العجز عن احتواء انتشار الوباء.
وقالت ميتسي باسويل من لجنة الإنقاذ الدولية في بيان، إن "القدرة على إجراء الفحوصات في شمال شرق سوريا لم تكن يوما كافية، وقد تنعدم تماما الآن".
وأوضحت المنظمة أن المختبر الوحيد الذي يتم فيه إجراء الفحوصات ومقره مدينة القامشلي، "قد يضطر إلى وقف فحوصات كوفيد-19 خلال أقل من أسبوع جراء النقص الخطير" في معدات الفحص.
واعتبرت أن ذلك سيكون "له تداعيات خطيرة مع عدم تمكن العاملين الطبيين من تحديد أي إصابات جديدة، وتعقب مسار المرض أو حتى إدراك حقيقة انتشار المرض". وحذرت المنظمة من أن القطاع الطبي في شمال شرق سوريا "يقترب" من الانهيار.
