لافروف يعلق على الجولة المقبلة للجنة الدستورية السورية - It's Over 9000!

لافروف يعلق على الجولة المقبلة للجنة الدستورية السورية

بلدي نيوز

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن هناك اتفاقا على أن تتضمن الجولة المقبلة للجنة الدستورية السورية عنصرا جديدا يميزها عن كافة الجولات السابقة.

وأشار لافروف خلال مشاركته في أعمال منتدى "فالداي" الدولي للحوار في موسكو، اليوم الأربعاء، إلى أن موسكو تعمل عبر اتصالاتها مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن وممثلي النظام والمعارضة السوريتين، على دفع الأطراف للتقارب.

وقال: "الاجتماع المقبل للجنة الدستورية الذي كان مقررا قبل حلول شهر رمضان- نيسان المقبل - ولا نزال نأمل في إمكانية إجرائه في موعده، يتوقع أن يكون جديدا نوعيا، لأنه للمرة الأولى تم الاتفاق على يعقد رئيسا وفدي النظام والمعارضة خلاله لقاء مباشرا فيما بينهما".

وأضاف لافروف أن بيدرسن عبر عن ترحيبه بهذا الاتفاق، "الذي ساعدت روسيا في التوصل إليه ونأمل بأن يتحقق".

وكان وصف المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون مسيرة الصراع في البلاد التي أنهت عشر سنوات من الحرب بأنها "كارثية".

وخلال مداخلة له على هامش النسخة الخامسة من مؤتمر دعم اللاجئين السوريين، قدم بيدرسون "صورة كاملة عن الوضع المتهالك في سوريا على كافة الصعد"، وأشار إلى أنه "رغم الهدوء النسبي على المسار العسكري، الا أن مسيرة هذا الصراع كارثية".

وحول الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن ينظمها النظام في سوريا، أكد بيدرسون "على قناعة المجتمع الدولي بألا انتخابات حقيقية في سورية بدون التنفيذ الكامل للقرار الأممي 2254" .

وأشار بيدرسون إلى ضرورة أن تكون الانتخابات "شاملة ويتمكن جميع المواطنين من المشاركة، بمن فيهم الموجودون خارج البلاد".

وكان بيدرسون شدد في كلمة أمام مجلس الأمن منتصف الشهر الجاري على ضرورة المضي في المسار السياسي لتسوية الأزمة السورية، بما يعيد لسوريا وحدة أراضيها واستقرارها.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا