بلدي نيوز
اعتبرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، أن التسوية السياسية بإشراف أممي هي الحل الوحيد للأزمة السورية.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر بروكسل، طالب بوقف مشروع إيران الهادف للتغيير السكاني والطائفي في سوريا، مشددا على أن تلك التسوية هي شرط المساهمة في إعمار سوريا.
وكان أبدى مجلس الوزراء السعودي، في بيان له، دعمه للجهود الرامية لحل الأزمة السورية وإيجاد مسار سياسي يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من الجماعات المتطرفة.
وجدّد البيان وقتها عقب اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الملك "سلمان بن عبد العزيز"، على التأكيد على أهمية استمرار دعم جهود حل الأزمة في سوريا، وإيجاد مسار سياسي يضيف إلى تسوية واستقرار الوضع فيها.
واستعرض البيان حينها، مخرجات اللقاء التي أجراها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان والمبعوث الخاص لروسيا لدى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، والذي تضمن بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق الجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار.
وسبق أن أكّد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في 10 آذار/مارس الجاري، أنه لا وجود للحل في سوريا إلا من خلال المسار السياسي.
وشدد بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي في وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وقتها، أن المملكة السعودية "متفقة مع صديقتها روسيا على أهمية إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا".