بلدي نيوز
نفت الحكومة السورية المؤقتة، أن تكون سمحت بفتح أي معبر بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية وتلك الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة عبدالرحمن مصطفى، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للحكومة، "تناقلت بعض المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أخباراً غير دقيقة عن افتتاح معابر بين المناطق المحرّرة والمناطق المحتلّة"
وأضاف مصفطى "نؤكّد عدم صحّة هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، وأنّ الحكومة السورية المؤقّتة لن تتنازل أبداً عن ثوابت ثورتنا المباركة ولن تحيد إطلاقاً عن مطالب شعبنا الأبيّ".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أمس الأربعاء، عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح ثلاثة معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال غربي سوريا بهدف تخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية هناك، حسب زعمها.
وقال نائب مدير مركز حميميم، اللواء البحري ألكسندر كاربوف خلال مؤتمر صحافي نقلته وسائل إعلام روسية، إن افتتاح المعابر يأتي بهدف رفع حالة العزل وإزالة الحصار الداخلي عن المدنيين، موضحاً أن المعابر الثلاثة التي سيتم افتتاحها هي معبرا سراقب وميزناز في إدلب ومعبر أبو زيدين في مدينة حلب
ويعد النظام السوري المستفيد الأكبر من فتح معابر بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة فصائل المعارضة حيث العجز الاقتصادي بدا واضحا في مناطق سيطرته التي تسببت بها عقوبات قانون قيصر الاقتصادية الأخيرة، والذي أدى إلى توقف التبادل التجاري بين النظام السوري وأي دولة أخرى، ويعتبر فتح المعابر إجراء اسعافيا للنظام السوري من الوضع الاقتصادي الراهن التي تمر به مناطق سيطرته.