بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأحد 21 من آذار/مارس، بيانا، أدان من خلاله استهداف قوات النظام والميليشيات المساندة له المنشآت الحيوية والطبية في شمال غربي سوريا.
وقال الفريق في بيانه، إن الاعتداءات والاستهداف المتكررة الذي يتعرض له العاملون في المجال الصحي والطبي وعمال الإغاثة في المنطقة، تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأشار إلى إن تلك الاعتداءات السافرة المتكررة تمثل جرائم حرب صريحة، تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع الأعراف الدولية واتفاقيات القانون الدولي الإنساني، إذ تنص المادة 20 على وجوب احترام وحماية الموظفين العاملين في إدارة وتشغيل المستشفيات، بمن فيهم طواقم الإسعاف والممرضون والمسعفون الذين يقومون بنقل وإخلاء الجرحى من المناطق المستهدفة".
ووجه الفريق في ختام بيانه تذكيرا لجميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بضمان سلامة جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة وشبكات المياه و الكهرباء، والسماح بوصول مستمر للمساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة.
وكانت استهدفت قوات النظام والميليشيات المساندة له بقذائف المدفعية الثقيلة مستشفى "المغارة الجراحي" في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، صباح اليوم الأحد، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين في حصيلة غير نهائية بينهم سيدة وطفل وعامل في المجال الطبي، إضافة إلى إصابة آخرين، فضلا عن خروج المستشفى عن الخدمة.