بلدي نيوز
قالت وكالة "الأونروا"، إنه بعد عشر سنوات من بدء التظاهرات في سوريا، نزح أكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين في سورية مرة واحدة على الأقل، بمن في ذلك 120 ألف شخص منهم بحثوا عن الأمان في البلدان المجاورة، وخاصة لبنان والأردن، وخارجها.
وأشارت الوكالة في بيان لها، اليوم السبت، نقلته مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، أنه كان هناك حوالي 550 ألف شخص فلسطيني، جاءوا إلى سوريا في موجتين رئيسيتين في عامي 1948 و1967 واستقروا في 12 مخيّما في جميع أنحاء البلاد، أهمهم مخيم اليرموك جنوب دمشق نزح نصفهم على خلفية الأحداث خلال عشر سنوات.
وأضافت الوكالة، أن النزاع والنزوح والمعاناة شكلوا أزمة مركبة متعددة الطبقات، زادت من صعوبتها جائحة كوفيد-19 في سوريا وفي البلاد المجاورة، والدعم الثابت الوحيد الذي يحصلون عليه معونات الوكالة النقدية والغذائية، فيما يعيش 91% منهم في فقر مدقع - والذين كانوا من بين أكثر المتضررين من الحرب.
وحول تأثرها بالحرب، قالت الأونروا أنها خسرت أربعين بالمئة من الصفوف الدراسية في مدارسها بسوريا، و25 بالمئة من المراكز الصحية التابعة للوكالة غير صالح للاستخدام حالياً.
وأشارت إلى أن الأونروا فقدت في سوريا 19 موظفاً خلال الصراع المستمر منذ 10 سنوات، كما أن قدرة الوكالة على الاستجابة لاحتياجات لاجئي فلسطين القادمين من سوريا قد تأثرت بشكل كبير بأزمة التمويل التي عصفت بالأونروا في السنوات القليلة الماضية وحدت من فاعليتها.