بلدي نيوز
أفادت مصادر إعلامية أن محاكمة تجري في العاصمة النرويجة أوسلو، لإحدى الشابات "العائدات" من سوريا بتهمة التعامل مع عناصر تنظيم "داعش" ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 24 أذار الحالي وتواجه المتهمة عقوبة السجن لمدة ست سنوات.
وقالت النرويجية من أصول باكستانية إنها رغبت عدة مرات دون جدوى في تقصير مدة إقامتها في سوريا، التي وصلتها محملة، بـ"أفكار متطرفة" وفق اعترافها.
وأردفت المحكمة، أن هذه الشابة (30 عاما) دفعها حبها لشاب إلى الذهاب في عام 2013 إلى سوريا وعاشت عدة أعوام في كنف التنظيم الإرهابي وأنجبت خلال هذه الفترة طفلين من ثلاثة ارتباطات "حالات زواج" متتالية مع مقاتلين من التنظيم.
وقال النائب العام في النرويج، غير إيفانجر "من خلال رعاية الأطفال والطهي وغسل الملابس، سهلت مشاركة العديد من المقاتلين الأجانب في
وتثير الدعوى، وهي الأولى بحق "عائدة" نرويجية بعد عدة دعاوى ضد رجال، قضية دور المرأة في " تنظيم داعش.
واعتبر ماغنوس رانستورب، وهو خبير سويدي في قضايا الإرهاب، أن تنظيم داعش هو كيان مصنف منظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف "بغض النظر عما إذا كنت تقود سيارة إسعاف أو تطهو في المنزل، فأنت عضو في منظمة إرهابية".
وانضم نحو 41500 أجنبي إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق، بحسب مؤسسة راند، وتحجم معظم الدول الأوروبية، بينها النرويج، عن إعادة مواطنيها العالقين هناك.
يذكر أنه في سياق متصل كانت قضت المحكمة العليا في بريطانيا بعدم السماح لشميمة بيغوم، التي غادرت المملكة المتحدة متوجهة إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" عندما كانت في سن المراهقة، بالعودة إلى المملكة المتحدة لخوض صراع قانوني من أجل الاحتفاظ بجنسيتها.