بلدي نيوز
عمقت العاصفة الثلجية التي هبت على مناطق واسعة في الشرق الأوسط، معاناة النازحين واللاجئين السوريين في المناطق الحدودية، لاسيما في لبنان.
ويواجه اللاجئون السوريون في مخيمات البقاع أوضاعا إنسانية صعبة، بسبب النقص في مواد التدفئة والمعونات الغذائية، كما أدى سوء الأحوال الجوية إلى تضرر بعض الخيام التي يقطنها اللاجئون.
وكانت الأمم المتحدة أشارت في دراسة نشرت في الآونة الأخيرة، إلى أن 9 أسر سورية لاجئة في لبنان من بين كل 10 أسر تعيش في فقر مدقع.
وفي تشرين الأول قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يقرب من 90 في المائة من السوريين في لبنان، باتوا يعيشون تحت خط الفقر المدقع، بعد أن كانت تلك النسبة تشكل 55 في المائة في العام السابق.
ويشكل مليون لاجئ سوري نحو 20 بالمئة من سكان لبنان الذي تبلغ مساحته نحو 10 آلاف كيلومتر.
وبات السوريون ورقة يتلاعب بها الأفرقاء مع وجود توجه عام لدى التيار الوطني الذي يرأسه صهر الرئيس اللبناني، جبران باسيل، و"حزب الله" لطرد اللاجئين السوريين وإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرة رئيس النظام السوري بشار الأسد.