بلدي نيوز
اعتبر كريم النوري، وكيل وزارة الهجرة العراقية، أن مخيم "الهول" في سوريا أصبح أرضا خصبة لاستنبات الجماعات الإرهابية، فيما أشار إلى ضرورة وضع الحلول له.
وقال في تصريح صحفي مساء الاثنين، إن "مخيم الهول أصبح من ضحايا داعش، وهو أرض خصبة لاستنبات الجماعات الإرهابية، وهناك ضرورة لوضع حلول فورية له، باعتباره قنبلة موقوتة".
وأشار إلى أن "احتمال عودة نازحي الهول الى العراق لم يبت به، وهناك رفض بشأن عودتهم، بسبب خطورتهم".
وفي الثالث من كانون الثاني الحالي أفاد نشطاء عراقيون بمقتل لاجئة عراقية في مخيم "الهول" السوري. وفي الثاني من كانون الأول الماضي قتل لاجئ عراقي برصاص مسلحين يرجح أنهم من خلايا "داعش" بمسدس كاتم للصوت أمام خيمته في القسم الثالث من المخيم.
ومخيم "الهول" هو أحد مخيمات النازحين السوريين، ويقع على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة بشمال سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية، وتشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ودعت الأمم المتحدة، الجمعة، الجهات المسيطرة على مخيم "الهول" في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، لضمان أمن سكانه وعاملي الإغاثة الإنسانية فيه.
وقال ينس لاريكيه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الأمم المتحدة تلقت تقارير حول مقتل 12 من سكان المخيم بينهم 11سوريا وامرأة عراقية لاجئة، في الفترة بين 1 و16 كانون الثاني الجاري.
وشدد لاركيه على أن جرائم القتل في المخيم تشكل خطرا كبيرا على إيصال الأمم المتحدة "مساعدات إنسانية ضرورية" لسكان المخيم، دون أن توضيح منفذ الهجمات.
وأوضح أن مخيم الهول أكبر مخيم للاجئين والنازحين في سوريا، ويضم حاليا 62 ألف شخص، وأضاف أن أكثر من 80٪ من سكان المخيم من النساء والأطفال. ودعا الجهات المسيطرة على أمن المخيم لضمان سلامة سكان المخيم وعاملي الإغاثة الإنسانية هناك أولا.
وكانت أعربت الأمم المتحدة، أول أمس الخميس عن "مخاوف جدية" من تدهور الأوضاع الأمنية في مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا، بعد تلقيها تقارير عن مقتل 12 شخصا منذ بداية العام حتى 16 كانون الثاني الجاري.