بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
ناشد شاب مهجر من مدينة حلب في الربيع الثاني من عمره، جميع المنظمات الإنسانية والسلطات التركية مساعدته وتقديم العلاج المناسب لإصابته التي تعرض لها بقصف جوي لنظام الأسد على حي السكري في مدينة حلب، قبل سبع سنوات، بعد أن فقد أمل الشفاء في الشمال السوري.
وفي حديثه لبلدي نيوز، قال الشاب "أحمد سامح ستر"، "تعرضت لعدة إصابات بليغة إثر قصف جوي لطائرة مروحية بالبراميل المتفجرة على حي السكري في مدينة حلب قبل سبع سنوات.
وأوضح "ستر" أنه فقد إحدى عينيه بشكل كامل إثر الإصابة وكسر فكه العلوي، إضافة إلى إعاقة باليد، وحتى هذه اللحظة يوجد شظايا من البرميل المتفجر قرب الدماغ في رأسه وفي بعض الأجزاء من جسده.
ولفت إلى أن هذه الشظايا تسبب له ألما شديدا وخاصة التي في الرأس، حيث أثرت على الأعصاب في الوجه والرأس وبشكل متواصل يحدث تورم (انتفاخ) في الوجه، كما أن عينه التي بقيت وحيدة مهدد بفقدان النظر بها نتيجة فقدانه لعينه الأولى.
وأشار ستر إلى أن علاج عينه في الشمال السوري ونزع الشظية القريبة من دماغه غير ممكن في مستشفيات الداخل، بسبب الإمكانيات الطبية المتوفرة والكافية لإجراء مثل هكذا عمليات، وخاصة في الدماغ، والعين.
وناشد "ستر" المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية والسلطات التركية بالنظر إلى وضعه الصحي وتأمين العلاج المناسب لإصابته ضمن المشافي التركية ليتمكن من إكمال حياته بشكل طبيعي.
وحصل مراسل بلدي نيوز على صور التقارير الطبية وشريط مصور من تصوير الطبقي المحوري للدماغ الخاص، كما حصل على مكان إقامته في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي ورقم التواصل الخاص به (0951933702).