بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قطعت القوات التركية طريق حلب - اللاذقية الدولي المعروف باسم m4 حيث انتشرت عشرات العربات المصفحة والجنود الأتراك، اليوم الجمعة، في حين استقدم "الحرس الثوري" الإيراني قوات جديدة إلى دير الزور.
في إدلب، شهد الطريق الدولي "حلب - اللاذقية" المُرمز ب (M4)، فجر اليوم الجمعة، انتشارا كبيراً للقوات للتركية بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، شمال غربي البلاد.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن عشرات العربات المصفحة والجنود التابعين للقوات التركية انتشرت، صباح اليوم الجمعة، قرابة الساعة 8 صباحاً، على طريق "M4"، وامتدت من بلدة "محمبل" حتى مدينة "أريحا" بريف إدلب الجنوبي، مؤكداً أن الطريق تم قطعه بالكامل.
وأوضح أن الجنود الأتراك رافقهم جنود من "هيئة تحرير الشام" على طول الطريق "آنف الذكر"، دون معرفة الأسباب.
في المنطقة الشرقية، قتل عنصر من قوات "قسد" وأصيب 4 أشخاص بجروح منهم عنصر بقوات "قسد"، بإطلاق نار خلال حملة اعتقالات في ريف دير الزور.
وقالت شبكة فرات بوست على صفحتها بموقع فيسبوك، إن قوات "قسد" شنت صباح اليوم الجمعة، حملة اعتقالات في بلدة (زغير جزيرة) غرب دير الزور، وتعرضت لإطلاق نار خلال ذلك ما أدى لمقتل عنصر وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح، كما طعن عنصر من "قسد" بواسطة أداة حادة.
في الأثناء، استقدم "الحرس الثوري" الإيراني، صباح اليوم الجمعة 8 كانون الثاني، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعده على الحدود السورية - العراقية في ريف دير الزور الشرقي.
وقال موقع "عين الفرات" المختص بنشر أخبار المنطقة الشرقية، إن أربع شاحنات نوع "هيونداي إنتر" تابعة لـ "الحرس الثوري" دخلت إلى منطقة "البوكمال" قادمة من العراق عبر معبر "السكك" الغير شرعي.
وأضاف الموقع أن الشاحنات محملة بصناديق كبيرة مغلقة، ولفت إلى إصدار تعليمات لجميع حواجز "الحرس الثوري" وميليشياته بمنع إيقافها أو تفتيشها.
ودخلت الشاحنات منطقة "الصناعة" بمدينة البوكمال والتي تعتبر "منطقة عسكرية" لكثرة مقرات الميليشيا فيها، بحسب الموقع.
في سياق منفصل، انشق قيادي عن صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الجمعة 8 كانون الثاني، لرفضه اعتقال مجموعة من الأشخاص خرجوا بمظاهرة احتجاجية في ريف دير الزور الشرقي.
