بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تعاني مدينة "السلمية" من شح مازوت التدفئة والتأخر بتوزيع الدفعة الأولى لهم المقدرة بمئة ليتر حتى تاريخ اليوم الجمعة، مع اشتداد البرد.
وكشفت تقارير محلية أن الناس في تلك المنطقة اضطروا إلى إشعال الكرتون والورق والأحذية والصناديق البلاستيكية، رغم ضررها للصحة، لتدفئة أطفالهم، بينما يلجأ البعض إلى ارتداء معظم ثيابهم ليحموا أنفسهم من الأمراض.
وأضافت، أنّ مازوت التدفئة رغم عدم توفره عبر ما يسمى بـ"البطاقة الذكية" إﻻ أنه متوفر بكثرة بالسوق السوداء، ويصل سعر الليتر إلى 1000 ليرة.
وكشف رئيس مجلس مدينة السلمية "زكريا فهد" أن معاناة المواطنين كبيرة بالحصول على مازوت التدفئة مع دخول فصل الشتاء والبرد القارس وبظروف التصدي لفيروس كورونا، فالنقص حاد بالكميات الواردة، والمطلوب هو زيادة المخصصات بالسرعة القصوى.
وبحسب "فهد" فإن مدينة السلمية وريفها بحاجة إلى 12 مليون ليتر، والمخصصات الوارد لغاية اليوم منذ بدء التوزيع كانت في شهر أيلول 234700 ليتر، وفي شهر تشرين الأول 208300 ليتر، وفي شهر تشرين الثاني 240000 ليتر، والمخصصات المحددة للشهر 12 بحدود 630 ألف ليتر.
الجدير بالذكر، أن معاناة الأهالي تزداد عند بداية قدوم فصل الشتاء للحصول على "مازوت التدفئة".