بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أنهى شخصان أحدهما طفل، حياتهما "شنقاً" في مدينة السلمية شرقي محافظة حماة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأفادت مصادر طبية من مشفى السلمية الوطني، بأنه خلال ليلة أمس وصل إلى المشفى جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، أنهى حياته "شنقاً"، بواسطة حبل علقه بسقف منزله.
وأوضحت المصادر أنه قبل حوالي 6 ساعات من وصول الطفل، وصلت إلى مشفى السملية حالة مشابهة عائدة لرجل أنهى حياته "شنقاً" في منزله، في أحد أحياء المدينة، التي سجلت حالتي انتحار خلال مدة زمنية قصيرة.
وبحسب مصادر أهلية، فإن المنتحرين بالأصل من خارج مدينة سلمية، حيث تعود أصول الطفل لمدينة حمص، فيما تعود أصول الرجل لقرية المبعوجة الواقعة في منطقة السلمية بريف حماة، في حين لم يُكشف بعد عن سبب انتحار كلا الحالتين.
وسجل العام الماضي 175 حالة انتحار في مناطق سيطرة النظام، بحسب الهيئة العامة للطب الشرعي التي قالت إن أغلب الفئات العمرية التي توجهت للانتحار كانت في العقدين الثاني والثالث، باستخدام الطرق من الشنق إلى الطلق الناري، إلى الارتماء من أماكن مرتفعة، أو عن طريق تناول مواد سامة.
وتوزعت حالات الانتحار في مناطق سيطرة النظام على المحافظات السورية وفق التالي، "دمشق 19 حالة، ريف دمشق 34 حالة، القنيطرة حالة واحدة، درعا 7 حالات، السويداء 22 حالة، حمص 4 حالات، حماة 13 حالة، حلب 35 حالة، طرطوس 18 حالة، اللاذقية 22 حالة".