بلدي نيوز (ضياء الدين سمعوط)
لاتزال قضية مدرب منتخب النظام، التونسي نبيل معلول، واللاعب السوري عمر خربين، تثير تساؤلات عديدة بين أحقية حرمان الأخير من تمثيل المنتخب للأبد أم لا, وبين صحة شتم المعلول للاعبين من عدمها.
وخرج مدرب النظام، أمس الجمعة 27 نوفمبر، بتصريحات هجومية وصفت بـ"الغريبة" لمدرب كرة قدم يلوح بعصا أمنية بوجه لاعب، عندما قال إنه "قادر على حرمانه حتى من الدخول إلى سوريا" .
وقال نبيل معلول في معرض حديثه لـ "راديو IFM" التونسي، "أعرف أشياء عن عمر خربين كفيلة بحرمانه دخول سوريا مجددا.. وأفضل التحفظ عنها وعدم الحديث بها"، وأضاف "هناك شاهد ثالث في الحديث الذي كان بيني وبين خربين".
ورد المعلول على خربين بتلميحات فتحت بابا آخر بوجه اللاعب بعيدا عن الرياضة، راكلا للكرة بذكاء بملعب خربين الأمني ليضع أمامه عديدا من إشارات الاستفهام عما قاله اللاعب حتى يحرم من دخول سوريا!
ومن المؤكد أن التونسي معلول تكونت لديه صورة جيدة عن الوضع في سوريا بعد دخوله إليها، وأن معارضة النظام أو التفوه بكلمة عن رئيسه كفيلة بحرمان المواطن السوري من بلاده وطرده منها، هذه الفرضية التي من الممكن أن تحلل كلام المدرب التونسي، حسب ما يرى محللون.
الشارع السوري المتابع لمنتخب النظام، ردّ على تصريحات معلول بالسخرية من المدرب وخروجه عن مساره الرياضي، ورصد "بلدي نيوز" بعض التعليقات عبر فيسبوك، وقال محمد "فورا تعلم طق البراغي وكتابة التقارير"، فيما كتب حسين "نبيل معلول يعمل في قطر ضد خربين الذي يلعب في الهلال السعودي كأنها نسخة من الحرب والخلافات السياسية"، وعلق عمر "ما ناقص غير يقول أعرف أمور عن خربين كفيلة بأن يقضي بقية عمره عند بيت خالته ولا يعلم أين هو إلا الدبان الأزرق".
