بلدي نيوز - حماة (مصعب الأشقر)
كشفت صفحات موالية للنظام السوري، عن حادثة متاجرة بين أطباء في مشافي محافظة حماة ومرضى يعانون من فيروس كورونا، عبر بيعهم أدوية وعقاقير بمبالغ باهظة الثمن في مدينة السلمية، في الأيام الأخيرة الماضية.
وأوضحت الصفحات التي يديرها موالون للنظام، أن أطباء في مستشفى السلمية وصفوا لبعض مصابي فيروس "كورونا" (حقنا وريدية) على أنها فعّالة ضد فيروس "كورونا".
ولفتت إلى أن الأطباء يوجهون ذوي المصابين لصيدليات محددة في مدينة حماة، لشراء الحقنة التي يصل ثمنها إلى (800) ألف ليرة سورية، ممّا يدل على وجود شبهة تعامل بين الأطباء والصيادلة لكسب المال من خلال الكذب على البسطاء من الناس بوجود عقار فعّال للوباء.
وبحسب تصريح نقلته وسائل إعلام النظام عن المدعو، بدري ألفا، والذي يشغل نقيب صيادلة حماة، فإن الحقن المذكورة جاءت من مصدر مجهول عن طريق التهريب وستتم معاقبة من يوجد بحوزته تلك الأدوية.
وفي السياق، علّق مدير صحة حماة في حكومة النظام، أن الحقن والعقاقير الموصوفة من قبل أطباء في مشفى سلمية "غير فعالة ومؤذية"، ممّا قد يترتب عليه معاقبة من يصفها أو يتاجر بها.
وكانت إصابات فيروس "كورونا" بلغت في مناطق سيطرة النظام حتى يوم الثلاثاء "7369" حالة بينها "385" حالة وفاة و"3771" حالة نشطة، فيما وصل عدد حالات الشفاء إلى 3213 حالة.