بلدي نيوز
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أنه أطلق حملة لجمع 131.6 مليون دولار أميركي، لتمويل أعماله المتعلقة بالاستجابة الإقليمية للأزمة السورية.
وأضاف الصندوق، أن المبلغ المخطط جمعه يحوي عدة برامج تستهدف 11.7 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية داخل سوريا، فضلا عن نحو 5.6 ملايين لاجئة ولاجئ في كل من الأردن ولبنان والعراق ومصر وتركيا.
ووفق بيان صادر عن الصندوق، أمس الأربعاء، تشمل الدعوة أيضا مطالبة بالتمويل العاجل من أجل تلبية الاحتياجات الكبيرة، الناشئة عن جائحة كورونا، وهو ما زاد من تعقيد الأزمة الإنسانية المطولة.
وقال المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لمنطقة الدول العربية، لؤي شبانة، "مع اقتراب الأزمة السورية من عامها العاشر، يستمر الأشخاص في سوريا وعبر المجتمعات المضيفة في المنطقة في مواجهة تحديات تتعاظم حدّتها بمرور الوقت".
وأردف، "في حين يبدو أن بعض المناطق في سوريا قد استقرت في السنوات الأخيرة، إلا أن الوضع لا يزال هشّا في مناطق أخرى، فقد أدت الأزمة الاقتصادية المتدهورة بسرعة، والتداعيات الأوسع للوباء، إلى تفاقم الوضع بشكل كبير، ما عرض المزيد من الأرواح للخطر".
وأوضح البيان، أنه في عام 2020 وحده، وعلى الرغم من القيود الهائلة المصاحبة لكوفيد-19، قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان خدمات صحة جنسية وإنجابية منقذة للحياة لـ 1.9 مليون شخص.
وكانت حذرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، بوقت سابق، من أن دول عربية وأفريقية من بينها سوريا، معرضة لخطر المجاعة والوصول لمستويات الجوع الحاد.
ويشار إلى أن عدة مناطق بسوريا تعيش ضغوطات كبيرة ومستويات دخل دون الحد الأدنى العالمي، وطالت معيشة المواطنين مع توسع الفجوة بين الدخل والانفاق، كل ذلك بظل انهيار الليرة السورية المتواصل مما سرع بالانحدار نحو مستويات الفقر.