بلدي نيوز
تعرض العشرات من أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الفترة القليلة الماضية، للإصابة بمرض "اللشمانيا" (حبة حلب)، جراء إهمال بلديات المنطقة لإزالة النفايات ما استدعى انتشار حشرة "ذبابة الرمل".
وبحسب موقع "صوت العاصمة" المختص بنقل أخبار دمشق وريفها، فإن المرض بدأ بالانتشار منذ شهر تشرين الأول الماضي، وتفاقمت أعداد الإصابات بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف أن انتشار المرض ناجم عن انتشار "ذبابة الرمل"، نتيجة تجمعات القمامة في مختلف الشوارع بالإضافة لوجود الأنقاض التي تم تجميعها منذ قرابة العامين ولم يتم ترحيلها حتى اليوم.
وأوضح الموقع أن الغوطة الشرقية تحوي مكبين رئيسيين للنفايات، أحدهما في وادي عين ترما والآخر على ضفتي نهر "الدعياني" المتفرع من نهر بردى على أطراف بلدة كفربطنا.
وأردف أن محافظة ريف دمشق عملت على تحويل مياه الصرف الصحي إلى مجرى النهر وأهملت ترحيل النفايات من المكبين الرئيسيين، ما ساهم بانتشار الحشرة المذكورة.
ونقل الموقع عن أحد أطباء الغوطة الشرقية قوله، إن الأمطار التي هطلت خلال الأسبوعين الماضيين، حولت مكبات النفايات إلى مستنقعات وأصبحت بيئة مناسبة لنمو "ذبابة الرمل".
وسبق أن أكدت منظمة الصحة العالمية، في تقرير سابق لها، أن نسبة الإصابات بمرض "اللشمانيا" ارتفعت بنسبة 30 بالمئة في سوريا، نتيجة التهجير والدمار الذي لحق بالمنشآت والمباني ما شكلَّ بيئة مناسبة لتكاثر أنثى ذبابة الرمل الناقلة للمرض.