بلدي نيوز
أبدى ناشطون تخوفهم من الأنباء التي يتم تداولها حول الناشطة الإعلامية "نور الشلو" والمعتقلة لدى الجهاز الأمني في "هيئة تحرير الشام" في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، منذ قرابة الشهرين.
وتداول ناشطون أنباء تحدثت عن إصدار تحرير الشام حكما بالإعدام على الناشطة "نور" بتهمة التخابر مع التحالف الدولي بقيادة "الولايات المتحدة الأمريكية" وأجهزة أمن النظام السوري، في الوقت الذي تداول آخرون أن سبب اعتقالها لا علاقة له بأي تخابر مع أي جهة، منوهين أنها لم يصدر أي حكم بحق الناشطة.
ووفقا لمصادر خاصة حصلت عليها "بلدي نيوز"؛ فإن الناشطة "نور" بريئة من أي تهمة موجهة لها بما يخص تعاملها مع أجهزة المخابرات، وأن الناشطة معتقلة لدى تحرير الشام بسبب شكاوٍ كيدية من والد زوجها بشأن قضية أطفال ابنه الثلاثة (طفل وابنتان) بشأن الحضانة.
وأوضح المصدر، أن أهالي الناشطة "نور" حاولوا جاهدين التواصل مع قيادات رفيعة في تحرير الشام لمعرفة مكانها والتهم الموجهة لها، لكنهم فشلوا في التوصل لأي معلومات دقيقة عن مكان اعتقالها.
وتنحدر الناشطة "نور الشلو" من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وهي أم لثلاثة أطفال، وزوجها متوفي منذ عام 2012، وتعمل ناشطة مدنية في العديد من منظمات المجتمع المدني المعنية بمجال تمكين ودعم المرأة.
وأطلق ناشطون وسم (هاشتاغ) على مواقع التواصل الاجتماعي "الحرية لنور الشلو" بهدف تسليط الضوء عليها ومعرفة مصيرها، وفك أسرها من سجون تحرير الشام.