بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
استنكر موالون سعي حكومة النظام لإعادة تأهيل مشافي الكسوة بدمشق والرستن بحمص، في حين لا يزال مشفى سلحب خارج الخطة.
وتداولت صفحات موالية قرار حكومة النظام عن طريق وزارة الصحة بإعادة تأهيل مشافي الكسوة والرستن الذي قوبل باستهجان كبير ووصفوه بالقرار الأرعن.
ويرى هؤلاء أن حكومة النظام تسعى لإرضاء مناطق المسلحين على حد وصفهم، فيما يبقى مشفى سلحب المبني على اكتاف الفقراء بدون تجهيزات.
ولفتت التعليقات إلى أن مشفى سلحب الذي تم تجهيزه من التبرعات ومساعدة أبناء المنطقة، لم يشهد حتى اليوم اهتمام من حكومة النظام بل على العكس، باءت كل محاولات إدراجه ضمن مشافي الدولة بالفشل في حين أن مشافي الكسوة والرستن ومعرة النعمان تكون على سلم الأولويات.
وذكرت التعليقات، أن مناطق "المسلحين" تتمتع بالطرقات والكهرباء والاهتمام ،بينما المناطق التي قتل شبابها فداء للأسد تهمل ولا ترى الكهرباء إلا صدفة.
وتعالت الصيحات الطائفية على وسائل التواصل خلال الأيام القليلة الماضية الداعية إلى ترك المناطق والمحافظات التي ثارت ضد النظام تواجه الموت وقلة الخدمات، والتركيز على المناطق التي وقفت إلى جانب الأسد بحربه على السوريين.
وكان وزير الصحة في حكومة النظام، أعلن منذ عدة أيام عن إبرام عقود مع شركات محلية لإعادة تأهيل مشافي الكسوة بريف دمشق و الرستن بحمص.
الجدير ذكره أن مشفى الرستن في محافظة حمص تعرض للقصف الجوي من الطائرات الحربية لقوات النظام والطائرات الحربية الروسية عدة مرات، كان أبرزها في 30 نيسان 2018 حيث أخرجه عن الخدمة بالكامل، في حين طالت مشفى مدينة الكسوة مئات القذائف المدفعية من قوات النظام خلال سنوات سيطرة قوات النظام.