بلدي نيوز
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الأحد، إن ما لا يقل عن 126 مدنيا بينهم 18 طفلا و8 سيدات، و1 من الكوادر الإعلامية وثق مقتلهم في تشرين الأول على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.
وأضافت الشبكة، إلى أنه تم توثيق مقتل 86 مدنيا بسبب الألغام منذ بداية العام بينهم 15 طفلاً في حصيلة هي الأعلى في العالم.
وبحسب التقرير، جرى توثَّيق مقتل 126 مدنياً بينهم 18 طفلاً و8 سيدات (أنثى بالغة)، منهم 31 مدنياً بينهم طفلان، و2 سيدة قتلوا على يد قوات نظام الأسد، و2 قتلوا على يد القوات الروسية، و2 بينهما طفل واحد على يد تنظيم "داعش"، فيما قتلت "هيئة تحرير الشام" مدنيين اثنين، وقتلت المعارضة "الجيش الوطني الحر"طفلا واحدا.
وأشار إلى أن قوات "قسد" قتلت مدنيين اثنين، وقتلت قوات التحالف الدولي 7 مدنيين بينهم طفل وسيدة، وسجل مقتل 79 مدنيا، بينهم 13 طفلاً، و5 سيدات على يد جهات أخرى، فيما وثق التقرير مقتل واحد من الكوادر الإعلامية في تشرين الأول على يد القوات الروسية.
وأحصى التقرير مقتل 10 أشخاص في تشرين الأول، بسبب التعذيب جميعهم على يد قوات النظام كما تم تسجيل ثلاث مجازر في تشرين الأول، واحدة منها على يد قوات النظام، وواحدة على يد قوات التحالف الدولي، وواحدة إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر في مدينة الباب بريف محافظة حلب.
وختم تقرير الشبكة، بمطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية ضد النظام بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.