بلدي نيوز - (خاص)
أفادت مصادر موالية بسُمع صوت انفجار في منطقة ضاحية الأسد السكنية في ريف دمشق، فجر اليوم الأحد، وتبين أنها محاولة اغتيال لأحد قادة الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام السوري.
وبحسب ما نقل تلفزيون الخبر الموالي، فإن الانفجار ناجم عن قنبلة تم رميها على منزل قائد سرية الدفاع الوطني في ضاحية الأسد "إياس صقر"، في محاولة لاستهدافه.
وصرح قائد سرية الدفاع الوطني للموقع الموالي، أنه نجى من محاولة الاغتيال أثناء عودته من عمله فجر الأحد قرابة الساعة الرابعة.
وأضاف أنه لدى عودته من العمل ونزوله من سيارته قام مجهولون برمي قنبلة باتجاهه وجاءت في حديقة المنزل واقتصرت الأضرار على الماديات.
وشهدت مدينة دمشق وريفها عدة تفجيرات واغتيالات أمنية خلال شهر تشرين الأول الماضي أبرزها اغتيال مفتي دمشق وريفها "عدنان الأفيوني" في ضاحية قدسيا غرب دمشق، مساء الخميس 22 تشرين الأول الماضي، جراء استهداف سيارة كان يستقلها من قبل مجهولين، بينما نجا رئيس المصالحة في قدسيا "عادل مستو" الذي كان برفقته من الاغتيال.