بلدي نيوز
أكدت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في تقريرٍ لها، أمس الثلاثاء، عن قيام النظام بمصادرة وتدمير أملاك الناشطين الفلسطينيين في العديد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في دمشق وحلب، بتهمة التعامل مع المعارضة.
وأوضحت مجموعة العمل، أن عمليات الاستيلاء طالت ممتلكات ومنازل لاجئين في مخيمات (السبينة، خان الشيح، الحسينية، الذيابية) بريف دمشق الجنوبي.
كما سيطر قوات النظام على أملاك ناشطين في "النيرب وحندرات" في حلب، تعود ملكيتها لناشطين فلسطينيين.
وأوضح التقرير، أن ملكية المنازل والممتلكات تعود لناشطين فلسطينيين إغاثيين أو إعلاميين أو عسكريين أو لمعتقلين يتّهمهم النظام بالتعامل مع المعارضة السورية، أو بالإرهاب، أو الانتماء لفصيل فلسطيني أخذ موقفا مخالفا لموقف النظام
وأشارت المجموعة إلى أن عشرات العائلات الفلسطينية في سورية فقدوا منازلهم في مناطق متعددة، وتقاسمت هذه المنازل جهات تابعة للنظام كالأجهزة الأمنية أو بعض وزارات حكومة النظام، أو أفراد يتبعون في غالبيتهم للمليشيات التي كانت تقاتل إلى جانب قوات النظام أو المنتمية إلى طوائف معينة.
وكانت مجموعة العمل وثقت استشهاد الشاب "شادي محمد عمرين" في سجون النظام بعد اعتقال دام أربعة سنوات، وهو فلسطيني يعيش في مدينة دوما بريف دمشق، لافتة إلى أن عدد الأشخاص الفلسطينيين الذين قضوا بسجون قوات النظام بلغ 621 شخصاً.
وسبق أن وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 16 مدنيا بينهم طفلان وامرأة على يد قوات النظام بينهم عشرة قضوا تحت التعذيب خلال شهر أيلول الماضي.