بلدي نيوز – ريف حلب (زياد الحلبي)
أعلن 15 فصيلا عسكريا بريف حلب الشمالي، يوم الثلاثاء، توحدهم الكامل تحت اسم "ألوية النصر".
وجاء توحد الثوار بعد الأحداث والتطورات الأخيرة التي تشهدها جبهات ريف حلب الشمالي من تقدم تنظيم "الدولة" وميليشيا "سوريا الديمقراطية"، والخطر المحدق الذي يهدد أخر معقلين للثوار في إعزاز ومارع.
ونشر المكتب الإعلامي لألوية النصر، أسماء الفصائل المنضوية في التشكيل الجديد، وهي "لواء أحرار الشمال، ولواء أحرار منبج، ولواء أنصار الشمال، ولواء عباد الرحمن، ولواء شهداء اعزاز، ولواء الأمجاد، ولواء الفرقان، وكتائب نور الحق، وكتائب الأهوال، وكتيبة مغاوير الشمال، وكتيبة كفر كلبين، وكتيبة أسود الثورة، وكتيبة نور الإيمان، وكتيبة شهداء سوريا، وكتيبة الشهيد علاء بسوت".
وقال قائد ألوية النصر، أحمد فتوح لبلدي نيوز إن "السبب الرئيسي لتشكيل ألوية النصر هو ضم الفصائل المشتتة هنا وهناك، محاولة لتوحيد الرأي السياسي العام، وبذلك توحيد الكلمة عسكرياً وسياسياً".
وأضاف فتوح "في الوقت الحالي غايتنا الأهم هي منع تقسيم الشمال السوري وطرد تنظيم الدولة من المنطقة، وسنحاول ما استطعنا تغيير الموازين على أرض المعركة في الفترة القادمة".
وتابع قائد ألوية النصر "هناك خطط تم تحضيرها لأعمال عسكرية موسعة ستتبين في الأيام القادمة، وستحدد في ميدان المعركة لا نستطيع التوضيح عنها في الوقت الحالي لضرورات العمل، وستتركز جبهاتنا في الوقت الحالي ضد تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي".
وعن أحداث مارع، أجاب الفتوح "سنعمل على فك الحصار عن مدينة مارع بعمل عسكري ضخم بالتنسيق مع باقي الفصائل الموجودة في الشمال السوري ودحر تنظيم الدولة من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا وإعادته لنقاطه التي بدأ الهجوم منها".
يذكر أن الفصائل المنضوية تحت فصيل ألوية النصر تعتبر من أبرز الفصائل العاملة في حلب وريفها الشمالي، حيث كان لها دور في التصدي لهجمات تنظيم "الدولة" وميليشيا سوريا الديمقراطية في مدينة اعزاز ومارع.