بلدي نيوز - حمص (أحمد العلي)
تناقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد صورا لتشييع 30 عنصرا من قوات النظام والميليشيات الموالية لها في مدينة حمص.
وبحسب الصفحات، شيعت قوات النظام جثث 30 عنصرا في مقبرة "الفردوس" بحي الزهراء في مدينة حمص وسط سوريا، فيما لم توضح المصادر الموالية التي بثت خبر التشييع تاريخ مقتل جنود النظام الثلاثين وهويتهم.
الأمر الذي أثار موجة غضب عارمة في صفوف الموالين من نظام الأسد، حيث يتسألون أن هذا العدد الكبير أين قتلوا ومتى، ولماذا الكل مجهول الهوية، وغير معروف على أي حاجز أو مركز أو في كتيبة كانوا متواجدين.
وجاء في أحد تعليقات المواليين: "بعدين ليش مابيعملولن تحليل DNA وبيخبروا أهاليهم يستلموا جثامين اولادهم، ياحيف ويا ندم يندفنوا مجهولين الهوية، وعلق آخرون كيف مجهولين الهوية في دولة تحوي تحليل DNA".
فيما تضاربت الأنباء عن كيفية مقتلهم ومكانه حيث قال ناشطون بأنهم هلكوا بغارة جوية روسية بالخطأ في إحدى نقاط البادية، فيما رجحت مصادر بأنهم لقوا مصرعهم في محيط حقل الضبيات أثناء هجوم تنظيم "داعش".
الجدير بالذكر بأن تنظيم "داعش" يشن بشكل متكرر عمليات هجومية ضد نقاط قوات النظام والمليشيات الإيرانية في بادية حماة وصولا إلى حمص والرقة ودير الزور، راح ضحيتها مئات العناصر والضباط لقوات النظام وميليشيا إيران ولبنان وروسيا، والذين يتعمدون إخفاء أسماء القتلى لديهم خوفا من غضب الحاضنة الشعبية الموالية.